إجتماع نساء وادي لحركة صحراويون من أجل السلام بمدينة الداخلة.

ترأست مساء السبت 20 أبريل بمدينة الداخلة رئيسة لجنة الانخراط السيدة “الشايعة بيروك” ، والسيدة “لطيفة عبد ربه” مسؤولة النساء بوادي الذهب لحركة صحراويون من اجل السلام، اجتماعا تواصليا شهد إعلان إنخراط عدد من الكفاءات النسوية بالإقليم.

وخلال مستهل كلمة لها رحبت السيدة الشايعة بيروك رئيسة لجنة الانخراط بالحضور، مؤكدة أن حركة صحراويون من اجل السلام تفتح بابها لعموم الأطر والكفاءات الصحراوية، وتضع مشروعها السياسي للمساهمة في حل قضية الصحراء الغربية بين يدي ساكنة الإقليم الصحراوي.

مضيفة ان الدعوة للحل السلمي، نابع من المخاطر المختلفة التي تتجه بالمنطقة نحو تهديد الامن والسلم، فضلا عن الرغبة في إنهاء مشاهد المعاناة التي نتجت عن مشروع النصف قرن، حيث دفع خلالها الصحراويون ضريبة غالية من المنفى والتشرد.

مرحبة بالأعضاء الجدد من نساء وادي الذهب، داعية الى تحمل مسؤولية حمل مشروع حركة صحراويون من اجل السلام الى بر الأمان، والنجاح في تنزيل حل يضمن حقوق ساكنة الصحراء.

من جانبها أكدت السيدة لطيفة عبد ربه مسؤولة النساء بوادي الذهب، أن الحركة تضع النساء الصحراويات في مقدمة أولوياتها لقيادة المشروع السياسي، وتنطلق وفق رؤية تشاركية لمواصلة الدفاع عن حقوق الصحراويين داخل نزاع ملف الصحراء الغربية.

معتبرة أن الوقت قد حان للبحث عن مخرج وفق توجه معتدل يساهم في تنزيل الحل الممكن.

كما وضعت السيدة لطيفة عبد ربه نساء وادي الذهب امام أهم المكاسب التي حققتها حركة صحراويون من اجل السلام خلال فترة الأربع سنوات من عمرها.

مذكرة بإستعداد حركة صحراويون من اجل السلام للاحتفال بالذكرى الرابعة للتأسيس، داعية الجميع الى الحضور ومشاركة الإحتفال، بإعتبار عموم الصحراويين معنيون بالمشروع السياسي المقدم.

كما عبرت النساء الحاضرات عن تقديرهن لحركة صحراويون من اجل السلام على مجهوداتها، وعملها من اجل تسوية ملف الصحراء الغربية، مبرزين أهمية المشروع السياسي المقدم، والذي يتماشى مع متطلبات المرحلة، ومطالب الأغلبية العظمى التي تعلن ضرورة طي الملف والقطيعة مع المستحيل.

لجنة الإعلام والاتصال

مدريد، 21 أبريل 2024