قام وفد من حركة صحراويون من اجل السلام مكون من السكرتير الأول “الحاج أحمد باريكلا” ورئيس لجنة العلاقات الخارجية “محمد شريف” بزيارة لبروكسل حيث إلتقوا بالعديد من أعضاء البرلمان الأوروبي.
الوضع في الصحراء الغربية والجهود الحالية التي تبذلها الأمم المتحدة والولايات المتحدة لتعزيز الحل السياسي، فضلا عن نهج الحركة فيما يتعلق بالحل الممكن للمشكل، كانت أبرز المواضيع التي تمت مناقشتها مع المحاورين الأوروبيي، وكذلك الندوة الدولية الثانية للسلام والدور البناء الذي تلعبه حركة صحراويون من اجل السلام لترسيخ نفسها كطرف رئيسي ثالث للتغلب على الركود الحالي للعملية السياسية في جنيف.
وجدد الوفد دعمه للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي، كما عبروا عن استعدادهم للقاء مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا في بلد آخر غير المغرب أو الجزائر.
اللقاء شهد كذلك عرض الملامح الرئيسية لخطة الحل التي أعلنت عنها حركة صحراويون من اجل السلام في ندوة لاس بالماس في سبتمبر الماضي.
وأعرب غالبية أعضاء البرلمان الأوروبي الذين شاركوا في هذه الاجتماعات، والذين ينتمون إلى مجموعات ودول مختلفة من الخضر إلى المحافظين، عن رضاهم لظهور “قوة سياسية صحراوية جديدة معارضة للحرب وملتزمة بالاعتدال” والحل الوسط في الصحراء الغربية والتي لا يوجد فيه فائزون أو خاسرون.