اعتبرات حركة صحراويون من أجل السلام، في بيان لها، زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، للعيون فرصة لدعوته على بذل جهود لاحترام وقف إطلاق النار لتهيئة الظروف الملائمة لإحياء العملية السياسية.
وقالت حركة صحراويون من أجل السلام في بيانها: “تعتبر حركة صحراويون من اجل السلام هذه الزيارة فرصة لحث المبعوث الأممي مرة أخرى على عدم ادخار أي جهد من أجل فرض وقف إطلاق النار، بأقصى سرعة، ووضع حد لإراقة الدماء، وهو ما يشكل شرطا لا غنى عنه لاستئناف مفاوضات العملية السياسية”.
وحثت الحركة ستافان دي ميستورا على الإتيان بمقاربات جديد لتسوية النزاع، موضحة: “وفي مواجهة المواقف غير القابلة للتوفيق وغير المرنة للأطراف، والتي أعاقت حتى الآن المهام والمساعي الحميدة لما لا يقل عن اثني عشر مبعوثا للأمم المتحدة، تحث حركة صحراويون من أجل السلام السيد دي ميستورا على تطبيق مبادرات أو مقاربات جديدة للخروج من الحلقة المفرغة من خلال دعوة الجهات الفاعلة السياسية الأخرى وممثلي المجتمع المدني الصحراوي إلى المشاركة في حوارات السلام”.
وأعربت الحركة التي تصف نفسها بكونها طريقا ثالثا عن قناعتها بحدوائية مشاركتها في الحل، مشيرة: “إن حركة صحراويون من أجل السلام التي تطمح إلى ترسيخ نفسها كطريق ثالث، مقتنعة بأن مشاركتها ومساهمتها في العملية السياسية ستفيد الحل “المقبول لدى الأطراف” الذي أوصت به قرارات مجلس الأمن.