تواصل حركة صحراويون من أجل السلام عقد لقاءاتها التواصلية، حيث تم يوم الجمعة الموافق لـ 28 أغسطس بالعيون تنظيم جمعٍ تأطيري سياسي، ضم أعضاء اللجان والهياكل المركزية، وعددا من أطر وشبيبة الحركة، فضلا عن ثلةٍ من شباب الصحراء الغربية.
افتتح اللقاء منسق الشبية بالساقية الحمراء الأخ لمام ولد أكماش، اللقاء ميّزه حضور لافت لمدخلات قيّمة للشباب، والتفاعل مع خطاب الحركة، حيث أكدوا عبر مداخلاتهم ضرورة وجود صوت سياسي ثالث، يعبرون من خلاله عن انشغالاتهم، تصوراتهم وأرائهم السياسية.
اللقاء الذي حضره عدد من أطر وأعضاء الحركة، الذين إفتتحوا الجّمع بمداخلات تأطيرية حول الوضع الراهن للقضية الصحراوية، والجمود السياسي الذي تخلل عملية السلام الأممية، فضلا عن ظروف تأسيس الحركة وشرح توجهاتها ورؤيتها السياسية، وضرورة وجودها ككيان مستقل يعبر عن إرادة صادقة في إنهاء النزاع.
عمل الإخوة الأعضاء في بداية الاجتماع، على توزيع البيان التأسيسي للحركة قصد الاطلاع عليه من طرف الحضور، وإثراء النقاش حوله، وأبدى الحاضرون رغبتهم في الانخراط عبر ملء إستماراتهم، وقبولهم كأعضاء مؤسسين.
شدد المجتمعون بعد ذلك على ضرورة إنشاء خلايا تابعة للتنسيقية، تعنىٰ بتأطير المنخرطين الجدد ودمجهم ضمن تنسيقيات الحركة قصد توسيع نطاق إنتشار عمل الحركة الصحراوية من أجل السلام، وتم التركيز على كيفية تأطير الفئات الشابة وتكوين خلايا في صفوف شبيبة السلام.
وفي ختام اللقاء ثمن المتدخلون خطاب الحركة القيم وتوزيع إستمارات الانخراط، حيث تمكن عدد كبير من الشباب من الإلتحاق بالحركة تعبيرا منهم عن قناعتهم بالتوجهات السياسية للحركة الصحراوية.