مقترح الحل الوسط بضمانات دولية مقدم من وكيل وزارة الخارجية للولايات المتحدة جوشوا هاريس، خلال زيارته للجزائر الأسبوع الماضي، يلتقط جوهر خطة التسوية التي أعلنتها حركة صحراويون من اجل السلام في الندوة الدولية الأولى للسلام والامن بالصحراء الغربية التي احتضنتها جزر الكناري يومي 22 و 23 سبتمبر 2022.
كما تؤيد حركة صحراويون من أجل السلام توصية الوفد الأمريكي بشأن ضرورة قيام الأمم المتحدة بفرض وقف إطلاق النار كشرط لا مفر منه لاستئناف العملية السياسية ومهمة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا.
وفيما يتعلق بالاتصالات والاجتماعات التي يجريها المبعوث الدولي في الإقليم، أرسلت حركة صحراويون من اجل السلام رسالة إلى السيد دي ميستورا تطلب منه استقبال وفد سياسي برئاسة سكرتيره الأول في أي مكان آخر غير الجزائر أو المغرب، وأن يتمكن من عرض وجهة نظره حول الحل المقبول للأطراف، ويصر على ضرورة الخروج من “الحلقة المفرغة” التي قوضت المساعي الحميدة لما لا يقل عن اثني عشر مبعوثا للأمم المتحدة، ويوصي بتوسيع المائدة المستديرة لتشمل الجهات الفاعلة السياسية الأخرى وممثلي المجتمع المدني الصحراوي.
وأخيرا، تدعو حركة صحراويون من اجل السلام الرأي العام الصحراوي سواء في الإقليم أو في المنفى إلى التعبئة لصالح الاقتراح الأمريكي ومنع ضياع فرصة جديدة للسلام وإنهاء المأساة التي تطارد الشعب الصحراوي منذ نصف قرن.