بعد مرور خمسة أشهر على تأسيس حركة “صحراويون من أجل السلام” أصبحت واقعا يفرض نفسه في المعادلة السياسية بالقبول الشعبي والجماهيري، بخطابها السياسي المعتدل وبطرحها العقلاني والجاد والبرغماتي لدى المجتمع الصحراوي.
تستنكر صحراويون من أجل السلام بدء حملة واسعة لحجب المواقع الإلكترونية الخاصة بالحركة، بالتراب الجزائري ومخيمات اللاجئين الصحراويين.
لثنيهم عن الولوج إلى مواقع الحركة والحد من الانتشار والتعاطي السياسي والاعلامي معها في خرق صارخ للحق في الوصول للمعلومة.
إن تدشين مرحلة جديدة من حرية الفكر والتعبير والتعدد السياسي في الصحراء الغربية، في محاولة لكسر النمط الشمولي ونموذج الحزب الواحد لجبهة البوليساريو.
إذ تدين الحركة ممارسات الرقابة على الإنترنت ومواقع التواصل الخاصة بالحركة في مخيمات اللاجئين الصحراويين، حيث تحد ممارسة الحجب من قدرة مستخدمي الإنترنت على الوصول للمعلومات والإطلاع على جديد الحركة، وكثرة الإنخراطات والتأييد الشعبي المتواصل، بتعبئة وتأطير الأعداد الغفيرة من الصحراويين الذين عبروا عن رغبتهم في الانخراط فيها، رغم ما واجهته من استهداف من طرف خصومها الذين عكفوا على تنظيم حملات شيطنة وتخوين في حقها، شملت التهجمات الشخصية، والتشهير والتهديد الى جانب عمليات القرصنة الالكترونية وانتحال اسم الحركة لتمرير محتوى إعلامي مزور منسوب إليها.
لجنة الإعلام والاتصال
11 سبتمبر 2020
يمكن تخطي الحجب باستخدام ال VPN