نظم مركز الدراسات السياسية التابع لحركة صحراويون من اجل السلام ندوة فكرية تحت إشعار ” حركة صحراويون من اجل السلام مسار سلمي للمساهمة في حل النزاع”
بدأت الندوة بكلمة افتتاحية ترحيبية لعضو اللجنة المركزية لحركة صحراويون من اجل السلام والمنسق العام للساقية الحمراء الاخ المحجوب الخليل، حيث رحب من خلالها بظيوف الندوة و بالحضور الكريم.
و تميزت الندوة بحضور ضيوف شرف من خارج الحركة، حيث حل بها الدكتور نجيب التناني الفاعل الحقوقي ورئيس المركز المتوسطي لحقوق الإنسان، والذي تطرق في مداخلته للسياق التاريخي لقضية الصحراء الغربية، والأسباب التي جعلت أيادي خارجية تدخل للتحكم بالنزاع.
كما كان حاضرا ايضا الباحث والفاعل السياسي الأستاذ أحمد متراق، و الذي قدم تصوره للنزاع من الناحية الحقوقية، كما شدد على ضرورة تحسين الخطاب السياسي بما يتماشى مع تسهيلات الوصول للحل.
كما مثل الحركة بالندوة الناطق الرسمي بإسم حركة صحراويون من أجل السلام الاستاذ باهيا أبا علي، والذي قدم خلال مداخلته سياق تأسيس الحركة، كما أحاط الحضور الكريم بالتصور الخاص بالحركة لحل النزاع.
وكان حاضرا من بين ظيوف الندوة أيضا مسؤول العلاقات الخارجية لحركة صحراويون من أجل السلام الأستاذ محمد موسى عمران، حيث قدم الخطوات المعمول بها خارجيا والتنسيق الدقيق التي تعكف عليه الحركة من خلال الاتصال بكافة الدول المعنية وذات الأهمية إقليميا.
وفتحت الندوة الباب للحضور الكريم من أجل التفاعل و تقديم مختلف الاستفسارات والأسئلة المتعلقة بالموضوع، حيث واكب عدد من الحضور النقاش بشكل إيجابي.
لتختتم الندوة اطوارها في جو يحترم كافة شروط التباعد الإجتماعي المعمول به خلال هاته الفترة الصحية التي يمر بها العالم.