الحاج أحمد: نحن مستعدون أن نبذل كل جهدنا وطاقاتنا في البحث عن حل مشرف. الجزء 2

يمكنك المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

الجزء الثاني من المقابلة

تتمة مقابلة الحاج أحمد زعيم الحركة الصحراوية من أجل السلام التي نشرت في الموقع الرسمي لفيدرالية الصحفيين في البيرو

الصحفي البيروفي ريكاردو سانشيز سيرا.

ترجمة لجنة الإعلام والاتصال

10- وفقًا لتقارير دولية مختلفة مثل تقرير OLAF التابع للاتحاد الأوروبي ، هناك تحويل شبه منهجي، للمساعدات الإنسانية الدولية خارج المخيمات،
كيف تعتقد أنه يمكن مواجهة هذه التحويلات؟

أنا على دراية بالعديد من المشاكل والقصور في التسيير، وهذا في الواقع ما أدى إلى استقالتي في عام 2012 كمسؤول للتعاون، مع ذلك ، ‏لا يمكنني تجاهل أنها قضية حساسة ومعقدة للغاية ولا أريدها أن تؤثر على إمدادات المساعدات الإنسانية للاجئين الصحراويين من أهالينا في المخيمات، خاصة وأن الوضع الحالي في ظل هذا الوباء قد زاد من تفاقم الحالة وأصبح وضع السكان أكثر هشاشة.

11- إذا كان هذا هو الوضع الحالي في مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف، فما هي الأخبار التي لديك من الصحراء الغربية وفقًا لرفاقك الذين غادروا المخيمات وذهبوا إلى المغرب؟

هي بالتأكيد وضعية مختلفة، لا مجال فيها للمقارنة حتى لو كانت فقط من وجهة نظر معيشية وظروف المناخية.
إن ما نتعطش إليه اليوم هو طموحنا في حل عاجل ينهي شبح الحرب وكابوس المنفى، حل مشرف يوحد العائلات ويفتح مرحلة جديدة من الطمائنينة والرفاهية الإزدهار.

12- استنكرتم انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف، ومن جهة أخرى أكد في وقت سابق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مسؤولية الجزائر والبوليساريو في اختطاف المنشق أحمد خليل، فما هي وضعية المعارضين داخل الجبهة ؟ وهل توجد حرية للتعبير والرأي والتنقل في مخيمات تندوف؟


يكاد يكون نشاط المعارضة في الرابوني شبه مستحيلاً. أظهرت المعاملة التي تلقاها الناشطان فاضل ابريكا ومولاي آبا في يونيو من العام الماضي أن الحريات في مخيمات تندوف غائبة تماما وأن البوليساريو بعد خمسين عامًا من ولادتها، لا تزال منظمة شمولية.


13- تم إنشاء الحركة الصحراوية من أجل السلام بعد المبادرة الصحراوية للتغيير، كانت هناك حركات معارضة أخرى للبوليساريو من بينها “خط الشهيد”. ما الفرق بين الحركة الصحراوية من أجل السلام والحركات الأخرى؟


الفرق هو أن حركة صحراويون من أجل السلام تبرز كقوة سياسية جديدة تطمح لتمثيل العديد من الأشخاص الذين توقفوا عن الإيمان بجبهة البوليساريو. أما بقية المحاولات فكانت خجولة إلى حد ما، للإصلاح أو التغيير، لقد تبين أن البوليساريو ببساطة لا يمكن إصلاحها من الداخل.

الرابط الأصلي للمقابلة

يمكنك المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
MSP

MSP

صحراويون من أجل السلام

أخبار ذات صلة

Deja una respuesta

Tu dirección de correo electrónico no será publicada. Los campos obligatorios están marcados con *