خلال لقاء له مع صحيفة “الأحداث المغربية” دعى وزير الدفاع الاسباني السابق “خوسي بونو” الرئيس الأسبق للبرلمان الاسباني إلى إعطاء أولوية أكبر للحوار الصحراوي الذي دعت له حركة صحراويون من أجل السلام من اجل ايجاد حل نهائي مقبول وقابل للتطبيق لمشكل الصحراء الغربية.
معتبرا ان ظهور حركة صحراويون من أجل السلام قد قطع مع شعارات الممثل الوحيد التي تدعيها البوليساريو، داعيا إياها الى التمييز بين الممكن والمستحيل، ووضع حد لمحنة الصحراويين بمخيمات تندوف التي اصبحت تتفاقم يوما بعد يوم. يقول خوسي بونو.
وتأسف بونو لمواصلة رفض الجزائر الجلوس بطاولة المفاوضات بصفتها الطرف الرئيسي، خصوصا ان مجلس الأمن الدولي قد خلص الى استحالة إجراء الاستفتاء منذ عقدين من الزمن.
وختم بونو حواره مؤكدا انه سيولي اهتماما كبيرا لحواره مع حركة صحراويون من أجل السلام من إيجاد حل نهائي لمشكل الصحراء الغربية.
لجنة الإعلام والاتصال
مدريد، 14 أكتوبر 2022