في تدوينة له عبر صفحته بالفيسبوك دعى السيد “محمد شريف” مسؤول العلاقات الخارجية بالحركة للعمل الى إنهاء معاناة اللاجئين الصحراويين بمخيمات تندوف، وتحدث محمد شريف عن مسؤولية البوليساريو التي حولت مخيمات اللاجئين في تندوف الى مسرح لحالة مقلقة تتطلب تدخلا دوليا.
وواصل مسؤول العلاقات الخارجية وصفه للحالة المزرية باللجوء، مؤكدا انه ومع استمرار الصراع، ظهرت حقائق قاتمة، حيث تحولت المعسكرات الى مركز لتجارة المخدرات والجريمة المنظمة، الضحايا الرئيسيون هم الصحراويون أنفسهم، الذين فروا من وطنهم أملاً في حياة أفضل، لكنهم الآن يجدون أنفسهم مبتلين بانعدام الأمن والاستقرار. يقول محمد شريف.
مبرزا خيبة الأمل بعد انحراف البوليساريو عن هدفها الأول، وسقوطها لتكون أداة تتلاعب بها المصالح الخارجية، ولا سيما الجزائر، وساهمت في إطالة أمد الصراع بدلاً من حله، مذكرا ان العواقب الكارثية لهذا التلاعب تتجلى في الحرائق وإطلاق الأسلحة الآلية وانعدام الأمن التام الذي يسود المخيمات.
داعيا في الختام الرأي العام الدولي والحكومات وأصدقاء الصحراويين الى ضرورة إدراك هذا الواقع والعمل معًا لإنهاء هذه الأزمة، يجب على الأمم المتحدة -يقول محمد- بصفتها ضامنة للسلام العالمي، أن تلعب دورا مركزيا في الدخول في حوار بناء وتنفيذ تدابير ملموسة لاستعادة سلامة وكرامة اللاجئين.
معًا يمكننا أن نجعل أصوات الصحراويين مسموعة وأن ننهي عقودًا من المعاناة، يعتمد السلام والعدالة والاستقرار في المنطقة على عملنا اليوم.