بيان صحفي:
تعرضت السيدة عليا الساعدي، عضوة اللجنة المركزية لحركة صحراويون من أجل السلام، وزوجة الناشط الحقوقي الفاضل ابريكة، بعد ظهر أمس 20 ماي، للاعتداء وسط الشارع العام بينما كانت في طريقها إلى أكاديمية للغات في مدينة العيون بالصحراء الغربية.
وقد نفذ هذا الاعتداء من من قبل أفراد، يرجح انتماءهم إلى مجموعات ذات صلة بالبوليساريو، انتقاما من زوج الضحية إثر تقديمه لاستئناف للقضية المرفوعة أمام المحاكم الإسبانية ضد قادة البوليساريو بسبب التعذيب والاعتقال التعسفي الذي تعرض له الفاضل ابريكة في صيف 2019 خلال الزيارة التي قام بها إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف.
جدير بالذكر، انه سبق أن اتخذت سلطات البوليساريو إجراءات عقابية وأنواع من الضغط النفسي والتهجم ضد عائلة لمعدلة الكوري محمد سالم في مخيمات اللاجئين، وإزالتها من قائمة المستفيدين من المساعدات الغذائية التي تقدمها المنظمات الإنسانية للاجئين الصحراويين.، لكونها عضوة فاعلة في حركة صحراويون من أجل السلام، وقد لاقت نصيبها من “اللوم” لمطالبتها بالعدالة في فضية اعتقال وإعدام والدها في سجون البوليساريو في الثمانينيات من القرن الماضي.
إن لجنة حقوق الإنسان في حركة صحراويون من أجل السلام، إذ تدين هذه الممارسات العنيفة المنتهجة من طرف الحركات ذات التوجه الإيديولوجي المتطرف، تكرر تضامنها مع ضحايا قمع البوليساريو والتزامها الثابت بمواصلة الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز الحل السلمي لنزاع الصحراء الغربية.
لجنة حقوق الإنسان لحركة صحراويون من أجل السلام
مدريد، 21 ماي 2021