فرع “صحراويون من أجل السلام” بأوروبا يعقد مؤتمره التحضيري

يمكنك المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

إختتاما لسلسلة المؤتمرات الفرعية التحضيرية للحركة، واستعدادا للمؤتمر التأسيسي العام، عقد فرع لجنة التحضيرية بحركة صحراويون من أجل السلام بأوروبا مؤتمره التحضيري الفرعي يوم الجمعة 2 أكتوبر بمدينة تولوز الفرنسية.

إفتتح الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر نائب مسؤول فرع اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي، أبا ولد نافع، حيث افتتح بإلقاء الكلمة للمؤتمر مشيدا بما تم تحقيقه إلى الان. مؤكداً نجاح الفرع بأوروبا في إيصال خطاب الحركة الى شتى اطياف المجتمع الصحراوي بكل مناطق الشتات في دول أوروبا، حيث عبر عن ارتياح الحركة للقبول التي تشهده من خلال أعداد المنخرطين التي كانت دوما في تزايد كبير، عين كذلك مسؤول الفرع في رئاسة المؤتمر لمعدلة منت الكوري رئيسا ومسييرا للمؤتمر التحضيري.

شهد المؤتمر حضور المؤتمرين من أعضاء الحركة ومن اللجان المركزية والتقنية، وتطرق في صلب محاوره الى نقاش الواقع السياسي التي تشهده المنطقة حيث عبروا من خلال توالي المداخلات لأعضاء الحركة عن اشغالهم لحالة الجمود و الركود التي أصبحت تطغى على المشهد الحالي. وتأثيرها على حياة الإنسان الصحراوي بالشتات.

شملت أشغال المؤتمر الفرعي التحضيري
“لـ صحراويون من أجل السلام” بأوروبا، عرض عدة مشاريع ووثائق للمؤتمر المرتقب، وتم إنتخاب منتدبين سيشاركون في المرحلة النهائية من المؤتمر التأسيسي، الذي سيشارك فيه منتدبين من كل الفروع على إمتداد التواجد الصحراوي، الذي ستمر فيه مراحل إنتخاب قيادة مركزية و عرض القانون الأساسي للحركة والوثيقة السياسية التي ستكون البيان السياسي النهائي للحركة

بعد نهاية مرحلة المؤتمرات الفرعية التحضيرية، إستطاعت حركة صحراويين من أجل السلام بكل جدارة تجاوز مرحلة التأسيس، حيث أنها بعد مُضِي قرابة الخمسة أشهر على الاعلان عن بيانها التأسيسي، أجتازت بنجاح مرحلتها التأسيسية، حيث حققت زخما وحضورا سياسيا معتبرا، أثارت به إهتمام كبريات وسائل الاعلام الإقليمية الدولية

إن طول الانتظار والفشل في تدبير النزاع كان واحدا من أهم الاسباب التي ساهمت في ميلاد حركة صحراويون من أجل السلام، الحركة التي تأسست في 22 من أبريل/ نيسان المنصرم كمرجع سياسي جديد متحفز بإرادة صادقة في إنهاء النزاع، والمساهمة في البحث عن ينهي معاناة الصحراويون، الحل الوسط، الممكن والقابل للتطبيق الحل الذي لم يستطع أي من أطراف النزاع القبول به كحل من شأنه أن ينهي هذا النزاع، والذي سيسمح للصحراويين بالخروج من هذا النفق المظلم، صوب بداية مرحلة جديدة من الامن والازدهار بعد خمسين سنة من حالة اللجوء الأبدي.
تمكنت صحراويون من أجل السلام، من إستكمال برنامج عملها المتضمن لمجموعة من الخطوات الرئيسية، في مقدمتها التعريف بالحركة على جميع المستويات الاقليمية والدولية، ومراسلة الجهات والأطراف المعنية بنزاع الصحراء الغربية، والتي أبلغتهم عن رؤيتها وأهدافها السياسية، فضلا عن تنزيل هياكلها التنظيمية وتعبئة وتأطير اعداد كبيرة من الصحراويين من مختلف أطياف المجتمع الذين عبروا عن تأييدها ورغبتهم في الانخراط فيها
يشار إلى أن الحركة ستنظم قريبا مؤتمرها التأسيسي العام.

لجنة الإعلام والاتصال
3 أكتوبر 2020

يمكنك المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
MSP

MSP

صحراويون من أجل السلام

أخبار ذات صلة

Deja una respuesta

Tu dirección de correo electrónico no será publicada. Los campos obligatorios están marcados con *