حصيلة الاجتماعات التقيمية لفروع وتنسيقيات “حركة صحراويون من أجل السلام”

يمكنك المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

عقد نهاية الأسبوع المنصرم بفرع الساقية الحمراء تحت رئاسة مسؤول الفرع الاخ “أحمد ولد محمد ولد خر”، اجتماعا تحضيريا للمؤتمر التأسيسي، والذي شهد حضور عدد كبير من اعضاء الحركة ومنسقي اللجان وخلايا العمل التقنية،
اللقاء تناول تثمين الإنجازات الكبيرة التي حققتها الحركة خلال الفترة الماضية.
قبل أن يتناوب المشاركون على تقديم تدخلاتهم والتي همت الحديث عن مستقبل الحركة في ظل التحضير للمؤتمر. مع تقديم تصورات المرحلة المقبلة.
وكان العنصر النسوي حاضرا حيث أثث المشهد بمشاركته في التعبير عن رأيه السياسي بتأييد الحركة و أهمية ظهور طرف ثالث في هذه القضية.
وقد شهد اللقاء أيضا تقديم عدد كبير من الاعضاء الجدد لانخراطاتهم تأكيدا لنجاح الحركة قبولا خطابها لدى الرأي العام الصحراوي.

نظم كذلك فرع واد الذهب اجتماعه التقييمي الذي ترأسه مسؤول الفرع وعضو اللجنة السياسية للحركة الأخ “عبد الله ولد لهداد براي” ضّم عددا من أعضاء الهيئات المركزية، السياسية، والتقنية إضافة إلى أعضاء تنسيقية الفرع.
وتطرق الاجتماع الى دراسة الجوانب الفنية لانعقاد المؤتمر القادم مع تهيئة الظروف الملائمة لانعقاده.
وتناول المجتمعون سبل تنزيل هياكل وفروع الحركة. قبل أن يتطرقوا الى تقييم مستوى أداء تنسيقيتها بواد الذهب، ليخلصوا الى تقييم النتائج المسجلة على مستوى انتشار الحركة، فضلا عن الإقبال المتنامي للمنخرطين خصوصا العنصر النسوي بالفترة الماضية.

وإنعقد بذات السياق بمخيمات اللاجئين الصحراويين ليلة 26 أغسطس اجتماعا تحضيريا للمؤتمر التأسيسي، حضره أعضاء الحركة إضافة إلى أعضاء اللجان والهياكل، تطرق الاجتماع الى ما حققته الحركة داخل المخيمات من إقبال كبير رغم الاكراهات التي تحيط بعمل اعضائها داخل مخيمات اللجوء، ووقف المجتمعون مناقشة سبل التحضير للمؤتمر التأسيسي.
وكذا الحديث عن الوضع الراهن للقضية على المستوى الدولي، والكم المتزايد للمنخرطين داخل المخيمات، وتنامي الإقبال على الانخراط في صفوف الحركة. ‏ ‏ ‏

يواصل المجتمعون طوال هذه الأسابيع التطرق إلى عملية انجاح عمل اللجان، ومواكبتها إعلاميا ولوجيستيكيا للوصول الى محطة المؤتمر التأسيسي القادم.

لجنة الإعلام والاتصال
27 أغسطس 2020

يمكنك المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
MSP

MSP

صحراويون من أجل السلام

أخبار ذات صلة

Deja una respuesta

Tu dirección de correo electrónico no será publicada. Los campos obligatorios están marcados con *