حركة صحراويون من أجل السلام تعقد الجمع العام برئاسة السكرتير الأول

يمكنك المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

عقدت حركة صحراويون من أجل السلام على مدى يومي السبت والاحد 01 و 02 يونيو، جمعها العام برئاسة السكرتير الأول الحاج أحمد باريكلى، وأعضاء هيئة التنظيم السياسي، وأعضاء اللجنة السياسية الدائمة، واعضاء اللجنة المركزية، وأطر الحركة من رؤساء ونواب اللجان والهيئات، وممثلي الحركة بالخارج.

وتناول المجتمعون محطات السنوات الأربع من عمر الحركة، معتبرين الانجازات المحققة خلال الندوة الدولية الثانية للحوار والسلام المنظمة بالعاصمة السينغالية دكار، بمثابة التحول الدولي الكبير للحركة، لما نتج عن الندوة من دعم دولي، تجسد أهمه في إحداث اللجنة الدولية للحوار والسلام، التي تضم شخصيات دبلوماسية وسياسية من مختلف الدول.

وعرج المجتمعون على إحتفال حركة صحراويون من أجل السلام بالذكرى الرابعة لتأسيسها، المنظم يوم 11 ماي بمدينة الداخلة، مؤكدين على أهميته في الربط بين منسقيات وفروع وهيئات الحركة، معتبرين الاحتفال محطة مهمة جسدت قوة حركة صحراويون من أجل السلام بالاقليم.

خلال الاجتماع أكد السيد السكرتير الأول الحاج أحمد باريكلى على أهمية النتائج المحققة في جولته رفقة رئيس لجنة العلاقات الخارجية السيد محمد شريف التي قادتهم الى دول أمريكا الجنوبية، وأشار الحاج أحمد الى قيمة الدعم المعلن عنه بدولتي البارغواي والارجنتين.

وأبرز السكرتير الأول أن توجه الحركة السلمي لقي دعما كبيراً، عبر مواقف مهمة لرؤية الحركة، ومقترحها السلمي، مبرزا اهمية المكاسب الدبلوماسية المحققة بدول أمريكا الجنوبية.

وأكد السكرتير الأول الحاج أحمد باريكلى على ضرورة التمسك بقيم وتوجه الحركة، وخطابها السياسي، داعيا إلى الأخذ بخطة الحل المقترحة بندوة دكار، كأساس جيد لبلورة رؤية حركة صحراويون من أجل السلام للحل الذي ينهي سنوات المنفى والشتات.

خلال الاجتماع رفع المجتمعون رسالة موجهة لدولة الجزائر لحثها على إصدار تعليمات لقواتها المسلحة بتجنب التجاوزات وإستخدام الأسلحة النارية في ظروف مماثلة لما حدث في 28 ماي، عقب هجوم شنه الجيش الجزائري بواسطة طائرة دون طيار بالقرب من مخيم الداخلة للاجئين الصحراويين على بعد 160 كم جنوب شرق مدينة تندوف الجزائرية

مطالبين الجزائر بإستخدام كل نفوذها وقوتها لإقناع قيادة البوليساريو المتعنتة بفتح نقاش داخلي حقيقي وصادق إذا ما أريد تجنب وضع نهاية قاطعة للأزمة الحالية.

معتبرين أن أنه لم يعد يمكن للجزائر أن تفعل أكثر مما فعلته من أجل الصحراويين لأكثر من نصف قرن، وإهدار جبهة البوليساريو تراكم الإنجازات التي تحققت خلال خمسين عاما من المقاومة والتضحيات بدعم غير مشروط من الجزائر.

لجنة الإعلام والاتصال

مدريد، 03 يونيو 2024

يمكنك المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
MSP

MSP

صحراويون من أجل السلام

أخبار ذات صلة

Deja una respuesta

Tu dirección de correo electrónico no será publicada. Los campos obligatorios están marcados con *