حركة صحراويون من أجل السلام تعتبر من المفيد مساهمة إسبانيا في مسلسل السلام بالصحراء الغربية

يمكنك المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

بيان صحفي: رقم: 08/2022

عُقد اجتماع يوم الأربعاء 27 أبريل 2022 في العاصمة الإسبانية مدريد بين السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام ​​والرئيس السابق للحكومة الإسبانية “خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو”
وتناولت المحادثات بين السياسيين الوضع في الصحراء الغربية، والتطورات الأخيرة خاصة بعد إعلان الرئيس “بيدرو سانشيز” عن استعداد الحكومة الإسبانية للمساهمة في حل سلمي لمشكلة الصحراء الغربية.
كما كانت هذه القضية أيضًا محور المحادثات التي أجراها الحاج أحمد مع وزير الدفاع السابق والزعيم الاشتراكي البارز “خوزيه بونو” كما عقد السكرتير الأول للحركة اجتماعات أخرى مع مختلف أعضاء البرلمان الاسباني.

وأكد السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام مرة أخرى خلال اجتماعه بمحاوريه على ضرورة أن تضاعف إسبانيا خلال ولاية الحكومة الحالية جهودها ومبادراتها مع البلدان المؤثرة الأخرى حتى تجد مشكلة الصحراء الغربية حلاً سلميًا ودائمًا بأسرع وقت ممكن، يتم من خلاله وضع حد لمعاناة الشعب الصحراوي.

وكانت حركة صحراويون من أجل السلام قد وصفت قرار بيدرو سانشيز بالتخلي عن الحياد السلبي بالعمل الشجاع، كما أشارت الحركة إلى أهمية مشاركة اسبانيا في محاولات إيجاد حل لمشكلة مستعمرتها السابقة.
وفي تصريحات حديثة لقناة الإذاعة الإسبانية “اوندا مدريد” ذكر السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام أن الصيغة المتبعة حتى الآن من قبل وسطاء الأمم المتحدة المتمثلة في أربعة أطراف، اثنان منهم كمراقبين: الجزائر وموريتانيا لم تسفر عن أي نتائج منذ ثلاثين عامًا، ولكي لا تفقد المزيد من فرص السلام، اقترحت حركة صحراويون من أجل السلام مشاركة دول أخرى مؤثرة بما في ذلك إسبانيا، وكذلك أطراف أخرى مثل حركة صحراويون من أجل السلام أو السلطة الصحراوية التقليدية التي يمثلها الأعيان أو «الشيوخ».
وتجدر الإشارة إلى أنه من أجل تعزيز دور السلطة التقليدية في البحث عن تسوية لمشكلة الصحراء الغربية، أطلقت صحراويون من أجل السلام فكرة عقد لقاء أو ندوة للسلام يشارك فيه شخصيات دولية بالإضافة الى شيوخ القبائل الصحراوية وممثلين عن المجتمع المدني الصحراوي.

لجنة الإعلام والاتصال
مدريد 30 أبريل 2022

يمكنك المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
MSP

MSP

صحراويون من أجل السلام

أخبار ذات صلة

Deja una respuesta

Tu dirección de correo electrónico no será publicada. Los campos obligatorios están marcados con *