للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر، يقوم نائب وزير الخارجية الأميركية لشؤون شمال أفريقيا جوسوا هاريس بجولة في تقوده إلى الجزائر والمغرب، حيث التقى اولا بوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، ملحا في لقائه على ضرورة التوصل إلى حل سياسي سريع لنزاع الصحراء الغربية الذي لازال يزيد من توتر العلاقات بين المغرب والجزائر ويؤثر منذ سنة 1975 على السلم والاستقرار بشمال غرب إفريقيا.
وكانت الإدارة الامريكة في نهاية أكتوبر الماضي قد قدمت مشروع قرار تم التصويت عليه بمجلس الامن الدولي يمدد مهمة بعثة المينورسو ويدعم مهمة المساعي الحميدة للمبعوث الدولي للصحراء الغربية ستيفان دي ميستورا،
كما يعتزم الدبلوماسي الأمريكي السفر إلى الرباط حاملا نفس الرسالة إلى رئيس الدبلوماسية المغربية ناصر بوريطة.
وتأتي هذه الجولة مباشرة بعد جولة هاريس خلال سبتمبر/أيلول الماضي، معلنا عن خطة أمريكية للحل السلمي لمشكلة الصحراء الغربية دون أن يحدد طبيعتها.
وتزامنا مع هذه التطورات كانت حركة صحراويون من اجل السلام قد عبرت عن ارتياحها لتدخل القوة العالمية الكبرى لصالح التسوية السلمية لمشكلة الصحراء الغربية، خصوصا ان مصادر مختلفة بالعاصمة الإسبانية مدريد أكدت أن إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن عازمة على الدفع بحل لنزاع الصحراء الغربية خلال الفترة المتبقية من ولاية الأمين العام الحالي للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
لجنة الإعلام والاتصال