يزور وفد من حركة صحراويون من أجل السلام العاصمة الموريتانية نواكشوط منذ الاثنين الماضي، وعقد الوفد برئاسة السيد السكرتير الأول للحركة لقاءات ومناقشات مع عدد من قيادات الأحزاب والشخصيات السياسية البارزة، من ضمنهم السيد “مسعود بلخير” الذي يعد أحد أعرق القادة السياسيين والذي يتمتع بمكانة مهمة داخل النخبة السياسية بموريتانيا.
وشرح السيد السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام خلال هذا الاجتماع الظروف والأسباب السياسية التي أدت إلى ظهور الحركة السياسية الصحراوية الجديدة منتصف عام 2020، مؤكدا أن ذلك جاء نتيجة للعجز الديمقراطي وعدم تكيف البوليساريو مع العصر الجديد، وكضرورة ملحة لإدخال التعددية الحزبية بين المجتمع الصحراوي وفتح الطريق أمام “خيار ثالث” يساهم في حل سلمي لا يوجد فيه “خاسرون أو رابحون”، كما شهد اللقاء تبادل للأراء فيما يتعلق بالتوتر السائد في المنطقة بعد استئناف البوليساريو للأعمال العسكرية وتنصلها من إتفاقية وقف إطلاق النار في نوفمبر 2020، وانهيار العلاقات بين الجزائر والمغرب، إضافة إلى مستجدات الساحة الدولية بخصوص قضية الصحراء الغربية وتعيين السيد “ستيفان دي ميستورا” مبعوثا دوليا للأمم المتحدة.
وأوضح الوفد للجانب الموريتاني أن حركة صحراويون من أجل السلام تؤيد العودة إلى العملية السياسية قريبًا، وأن جميع الأطراف بما في ذلك الحركة الجديدة تلتزم بالبحث عن حل وسط ينهي نصف قرن من المعاناة، ويمضي بالشعب الصحراوي نحو مرحلة سلام لتعويض الوقت الضائع والمشاركة مع شعوب المنطقة الأخرى في بناء مغرب عربي مستقر ومزدهر.
كما أعرب وفد الحركة عن رغبة القوة السياسية الصحراوية الجديدة في الانضمام إلى بعض المنظمات الدولية التي تضم تكتلات سياسية من دول ومناطق أخرى ذات التقارب السياسي والأيديولوجي.
وفي الختام أعرب الوفد عن امتنانه لمختلف الشخصيات السياسية الموريتانية لحسن تفهمها ولعبارات الصداقة والتعاطف التي ظهرت خلال هذه اللقاءات.
لجنة الإعلام والاتصال
مدريد 29 ديسمبر 2021
من الملاحظ أن هذه المنظمة تاسس لعلاقة مع الفاعلين السياسيين في الدول المجاورة:اسبانيا،موريتانيا،البرتغال،لخر.
ودون شك انها أنشطة لها ما بعدها.