عبر تقنية التحادث المرئي، شاركت شخصيات سياسية ودبلوماسية وازنة من دولة تشيلي و الأرجنتين و البيرو واسبانيا، تقدمهم الرئيس الأسبق للحكومة الإسبانية “خوسي لويس رودريكيز ثباتيرو” بتخليد الذكرى الأولى لإعلان تأسيس الحركة.
وأعرب السكرتير الاول للحركة السيد “الحاج أحمد باريكلا” عن شكره العميق للحضور الكريم، كما أكد أن الحركة وخلال سنة من التأسيس، جسدت خطابها الهادف عن طريق إشراك كافة الصحراويين، وعملت على تحديث أسس ومناهج تحدد مفاهيم تخدم إيجاد حل عقلاني و موضوعي وسلمي للقضية الصحراء الغربية، وأضاف أن الحركة عملت على إختيار نهج ديمقراطي ومصداقي لرسم طريقها المستقبلي.
ومن جهته اكد الرئيس الأسبق للحكومة الإسبانية ” ثباتيرو” ان الوقت قد حان من اجل إحلال السلام، وأن الحركة تعد استثناءا، نظرا لافتقار الساحة منذ اندلاع النزاع الى من يخطو خطوات صادقة تهدف الى تحقيق الأمن و الأمان للشعب الصحراوي.
كما عبر رئيس الحكومة الإسبانية السابق عن استعداده لدعم ومساندة الحركة فعليا لتحقيق مبتغاها.
وأكد باقي الضيوف الأجانب أهمية وجود بديل يخاطب المجتمع الدولي بدلا من حركة البوليساريو، والتي افتقدت لمعايير النقاش والحوار الهادف، نظرا لاستمرارها في تبني أفكار لم تعد تتماشى و متغيرات الوضع الدولي.
وأكدوا أنهم يثمنون دور الحركة في حلحلة الملف، و تقديم نفسها كطرف ثالث يحمل رؤى و تصورات تخدم المنطقة و الإنسان الصحراوي، كما اعربوا عن دعمهم للحركة و إيمانهم بنهجها السلمي.
وشارك بالندوة عدد من أعضاء اللجنة السياسية و المركزية، مؤكدين حرصهم على الحفاظ على مسار يعملون من خلاله على جمع شمل الصحراويين كافة، و تقديم ما يمكن أن يساهم في إيجاد حل نهائي وسلمي يضمن العيش الكريم و يحفظ الكرامة للصحراويين.
مركز الدراسات السياسية بحركة صحراويون من أجل السلام
مدريد: 22 أبريل 2021