في مقابلة له مع إحدى الصحف الإسبانية سيتم نشرها خلال الأيام المقبلة، قال السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام الحاج أحمد باريكلى إن “حركة صحراويون من أجل السلام ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2756”، مبرزا أن المناقشات التي جرت في نيويورك حددت مفترق الطرق المعقد الذي ظلت عالقة فيه قضية الصحراء الغربية..”
وأشار السكرتير الأول إلى أن هذا الوضع “يدعو الصحراويين إلى الهدوء والتفكير المسؤول والسعي لإيجاد مخرج من النفق”، مضيفا أنه “بعد خمسين عاما من المعاناة والانتظار، أصبحت خياراتنا كصحراويين قليلة، فالإستمرار في مطاردة السراب، ومواصلة البقاء في المنفى بتندوف، ومطاردة حلم إنتصارات عسكرية مستحيلة، هو شئ يعادل رحلة نحو الانتحار الجماعي، ما يفرض إتخاذ طريق المنطق السليم من خلال الرهان على الحل السياسي المحتمل الذي تقترحه حركة صحراويون من أجل السلام..”.
لجنة الإعلام والاتصال
مدريد، 14 نوفمبر 2024.