حل عضو اللجنة السياسية لحركة صحراويون من أجل السلام ضيفا على لجنة الإعلام والإتصال، حيث تم نقاش أبرز المواضيع المتعلقة بقضية الصحراء الغربية.
وأكد السيد عضو القيادة السياسية للحركة أن قضية الصحراء الغربية كانت تعيش على وقع صراع بين المعسكرين الشرقي والغربي، مما أدى إلى تأثرها بهذا الصراع بشكل سلبي.
وتطرق ضيف لجنة الإعلام والإتصال إلى ظروف نشأة الحركة، حيث أكد أن مشروع الصحراويين الذي بدأ منتصف سبعينيات القرن الماضي تعرض لنكسات متكررة بسبب ممارسات بعض القادة وتوجههم نحو المجهول.
مضيفا أنه بات من الضروري تحرك الكتل الصامتة من الصحراويين لإحداث تغيير داخلي ينطلق بإرادة واضحة نحو إيجاد حلول لكافة الأزمات قصد المشاركة في إيجاد تصور واقعي للحل.
مشيرا أن الحركة تنطلق من هذه الرؤية، والتي تجعل من العنصر الصحراوي فاعلا أساسيا، وذلك عن طريق دعوة النخب الصحراوية المثقفة وحتى تلك المنتخبة داخل الإقليم لإنخراط في هذا المشروع الجديد.
و واصل ضيف اللقاء حديثه مبرزا أن ساكنة المخيمات أصبحت ترى في الحركة طوق نجاة من تبعات نصف قرن من الزمن، التي تخللتها ممارسات غير قانونية عاشها الصحراويون في حقب مختلفة.
داعيا كافة الصحراويين أين ما كانوا لإمتلاك جرأة إتخاذ القرار، مضيفا أن على المنتظم الدولي ودول المنطقة العمل على حلحلة قضية الصحراء الغربية بسبب معاناة اللاجئين من ظروف إنسانية أثرت سلبا على الجميع.
وأشار الضيف الكريم أن قطع العلاقات بين المغرب والجزائر لا يخدم أبدا قضية الصحراء الغربية، بل يزيد من تعقيداتها، نظرا للوزن الكبير لهاتين القوتين بالمنطقة.
ليختم حديثه مؤكدا أن الحركة مستعدة للعمل الجاد قصد التفاهم على تصور واضح يساعد في تقارب وجهات النظر بما يتماشى مع إيجاد حل سلمي و واقعي ومتفاوض عليه يحفظ الأمن والإستقرار بالمنطقة، ويضمن عيشا كريما لكافة الصحراويين.
لجنة الإعلام والإتصال
مدريد 28 غشت 2021