عقد عدد من أعضاء اللجنة السياسية واللجنة المركزية بحركة صحراويون من أجل السلام إجتماعا بمدينة العيون الساقية الحمراء، لتقييم عمل الحركة.
وتناوب المجتمعون على تناول عدد من القضايا ذات الإهتمام في ظل تواصل الجمود السياسي للملف.
وأكد المجتمعون أن عمل الحركة داخل الإقليم عرف منحنى تصاعدي بفضل عدد من الأنشطة التفاعلية، واللقاءات بمختلف شرائح الإقليم، كما ثمن المجتمعون مجهودات الحركة على مستوى إتصالاتها الدولية الكبيرة والرفيعة المستوى، حيث نجحت تلك الإتصالات في الوصول بالحركة إلى مجلس الأمن من خلال توزيع رسالتها على كافة الدول الأعضاء بمجلس الأمن، و توثيقها بسجلات مجلس الأمن والعمل بها كوثيقة رسمية..
كما ناقش الحضور أبرز الخطوات المستقبلية والتي تعمل الحركة على رسم مسار لها قصد تحقيق أهدافها، كما أكدوا ضرورة مواصلة تكثيف العمل الخارجي في إتجاه الإتصال بكافة المؤسسات الدولية المهتمة بملف الصحراء الغربية.
وأشار المجتمعون إلى أهمية مواصلة الإتصال الداخلي بالأطر والشباب والنساء من ساكنة إقليم الساقية الحمراء ووادي الذهب، ومخيمات اللاجئين ودول الجوار والشتات، قصد مواصلة إنضمام الراغبين في الإلتحاق بالحركة،
هاته الأخيرة والتي أصبحت تظهر كقوة سياسية صاعدة، أثرت على ميزان القوة، مما جعلها تظهر كطرف ثالث فرض نفسه بقوة وفي وقت قصير، بفضل رغبته القوية في الدفاع عن حل سلمي يخرج بالصحراويين من وضعية الحرب واللجوء للعيش بحرية وكرامة متمتعين بكافة حقوقهم المشروعة.
وناقش المجتمعون أيضا التنبيهات الأخيرة للسكرتير الأول للحركة عبر تويتر، والذي أشار إلى ضرورة تغيير الجزائر لنظرتها للملف أولا قبل تنظيم أي حوار على أراضيها يجمع المغرب بالصحراويين، داعيا إياها أولا إلى التخلي عن خطاب الحزب الواحد، مما يفرض عليها عدم الإعتراف مجددا بجبهة البوليساريو كطرف وحيد ممثل للشعب الصحراوي،
وخلال الإجتماع ثمن الحضور عمل لجنة الإنخراط والتأطير والتي تسهر على التواصل اليومي بالساكنة، حيث عرفت الحركة مؤخرا إنخراط أعداد كبيرة بها، نظرا لإقتناع الجميع برؤيتها التشاركية، مما يسمح للجميع بالمشاركة للسير قدما نحو تحقيق غاية الصحراويين جميعا، والتي تتجلى بالأساس في إيجاد حل سلمي متوافق عليه، يضمن عيشا كريما وأمنا على أرض الساقية الحمراء و وداي الذهب.
لجنة الاعلام والاتصال
مدريد، 13 اغسطس2021