أبلغ السكرتير الاول لـ”صحراويون من أجل السلام” الحاج أحمد باريكلا، وزراء خارجية الجزائر، موريتانيا، إسبانيا، والمغرب، الى جانب عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو نيابة عن مسؤول العلاقات الخارجية فيها، أبلغهم بتأسيس الحركة باعتبارها “إطار سياسي جديد ومستقل، يطمح الى المساهمة الفعالة لأجل التواصل إلى حل سياسي، عادل ومتوافق عليه، ينهي هذا النزاع الذي عمر أكثر من اللازم”.
وأكد الحاج أحمد في معرض رسائله الموجهة إلى كل من وزراء الخارجية صبري بوقادوم، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، ماريا غونثاليث لايا، وناصر بوريطة، بالاضافة الى عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو حمة سلامة، خلال الاسبوع المنصرم، أكد على أن الحركة “لن تقبل تضييع المزيد من الفرص على الشعب الصحراوي، لتحقيق الحل الذي ينهي النزاع، ويضمن السلام والاستقرار في شمال غرب إفريقيا”. كما بيّن ذات الصدد أن “صحراويون من أجل السلام” تعول على جهود المجتمع الدولي، مؤكدا على أن الحركة “مستعدة للإنخراط والمساهمة الفعّالة لدعم المساعي الدولية الرامية الى التوصل الى حل سياسي لهذا المشكل”، مطالبا بقية الأطراف بـ”التحلي بنفس الإرادة”.
وتطرق السكرتير الأول للحركة، الى أهم مضامين بيانها التأسيسي الذي نشر في 22 من شهر أبريل المنصرم، مشيرا الى لائحة المؤسسين الموقعين على البيان، والتي ضمت “العديد من الأطر والضباط والديبلوماسيين السابقين في البوليساريو، إلى جانب نشطاء حقوقيين وسياسيين، وكذلك أبناء وأحفاذ الشيوخ الذين كانو معتمدين من طرف الادارة الاستعمارية الاسبانية، ضمن هيئة الجماعة”.
كما أشارت الرسائل الى “تلقي الحركة للمئات من طلبات الانخراط خلال الأسابيع الأخيرة، بعد نشر البيان التأسيسي، والتي وردت من طرف مواطنين ينتمون لكافة مناطق تواجدات الصحراويين، ومن مختلف فئات المجتمع الصحراوي، حيث أعربوا عن التزامهم بطرح الحركة المعتدل، كما أعربوا عن أملهم في مساهمتها في التوصل الى حل ينهي مأساة ومعاناة الصحراويين والوصول بهم الى بر الأمان”.
الحاج أحمد وفي معرض تطرقه للقيم والمبادئ التي تستحضرها رؤية وتصور الحركة، أبرز سعيها إلى “ترسيخ ثقافة الديمقراطية وحقوق الانسان والتعددية السياسية في المجتمع الصحراوي، الى جانب قيم السلام والحوار والتعايش”، مضيفا أن الحركة “كلها إصرار وعزيمة لتحقيق طموح وحلم شعبنا في غد أفضل، يسوده السلام والاستقرار، وتتحقق فيه مطالبه المشروعة في انهاء النزاع الذي عمر أكثر من اللازم، وفي عودة اللاجئين الى وطنهم معززين مكرمين، ضمن أجواء من الحرية والرفاهية والعيش الكريم، بما سينعكس إيجابا على كافة بلدان وشعوب المنطقة” يوضح السكرتير الأول لـ”صحراويون من أجل السلام” في معرض رسائله.
لجنة الإعلام والإتصال.
26 ماي 2020