بيان صحفي: رقم: 09/2022
فيما يتعلق بتصريحات زعيم البوليساريو إبراهيم غالي، لوسائل الاعلام الإسبانية، وتهديده لإسبانيا بدفع فاتورة موقفها الجديد، وتلك الخاصة بقائدها العسكري الذي دعى إلى القيام بأعمال وهجمات في مدن الصحراء الغربية، فإن حركة صحراويون من أجل السلام تعرب عن رفضها الشديد لهذا الأمر، وللغة التصعيد المؤسفة التي لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع ومعاناة الشعب الصحراوي.
ان حركة صحراويون من أجل السلام تجدد دعمها لاستعداد حكومة إسبانيا الحالية للمساهمة في الحل السلمي لمشكلة الصحراء الغربية وفقًا لمسؤولياتها التاريخية.
كما تؤكد حركة صحراويون من أجل السلام أن اللجوء إلى أسلوب أعمال العنف في المدن الصحراوية، دليل على فشل الرهان العسكري، والقرار الخاطئ الذي اتخذته قيادة البوليساريو في نهاية عام 2020 عندما قررت من جانب واحد التملص من وقف إطلاق النار الساري المفعول منذ عام 1991.
من ناحية أخرى، تعتقد حركة صحراويون من أجل السلام أن السير على نمط الجماعات الجهادية الإسلامية، والتهديدات باللجوء إلى العنف لا تتناسب مع خصوصيات وثقافة المجتمع الصحراوي، وستعجل فقط بإدراج البوليساريو في القائمة السوداء للجماعات الإرهابية، وكذلك إثارة الشكوك حول الصحراويين في أي جزء من العالم.
لجنة الإعلام والاتصال
مدريد : 24 ماي 2022