بيان صحفي:
في إطار تنزيلها لبرنامج العمل المعلن عنه في بيانها التأسيسي، والمتضمن لمراسلتها لكافة الأطراف والجهات المعنية والمتدخلة في نزاع الصحراء الغربية، راسلت “صحراويون من أجل السلام” وزراء خارجية الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بهدف إبلاغها بتأسيس الحركة وإطلاعها على أهدافها ورؤيتها بخصوص “حل النزاع الذي عمر أكثر من اللازم”، باعتبارها “قوة سياسية جديدة ومستقلة تمثل قطاعات هامة من السكان. وتطمح لأن تكون مرجعًا آخر يساهم إنهاء مشكل الصحراء الغربية”.
وأطلع السكرتير الأول لـ”صحراويون من أجل السلام” الحاج أحمد باريكلا، في رسائل موجهة الى وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، بريطانيا، روسيا والصين، على مضامين بيان الحركة التأسيسي المعلن عنه في 22 أبريل الماضي، مؤكدا على “استعداد الحركة للمساهمة المباشرة وغير المباشرة في دعم المساعي والوساطات الدولية الرامية الى تحقيق السلام في المنطقة”. ليوضح “نهج الحركة الواقعي، وسعيها لممارسة التأثير الايجابي لأجل التوصل الى الحل السياسي والمتوافق عليه، والذي يضمن حقوق ومصالح جميع الأطراف”.
“لن نسمح بتضييع أي فرص من شأنها تحقيق السلام”، يوضح الحاج أحمد في معرض رسائله، مضيفا “كأبناء لهذا الشعب الذي عانى كثيراً، في الخمسين سنة الماضية، أردنا أن ننأى بأنفسنا عن المواقف الجامدة لجبهة البوليساريو والبحث عن طريق خاص بنا”، ليؤكد في ذات الصدد “لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي أو أن نستسلم لمصير مظلم لشعبنا، لقد قررنا التمرد على اليأس، والسعي جادين لإيجاد المخرج المشرف، وصياغة المستقبل الأفضل لشعبنا”.
كما أسهب السكرتير الأول للحركة موضحا الأدوار الهامة التي يمكن أن تلعبها الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في “دعم هذا المسار القائم على العقلانية والواقعية”، ليؤكد في ذات السياق “نحن مقتنعون بأنه بتبنيكم لهذا التوجه، فإن الحل الوسط سيكون متاحا، وبالتالي لا ينبغي تأجيله”.
الحاج أحمد أشار أيضا في نفس الرسائل الى التعاطي الكبير الذي لاقته “صحراويون من أجل السلام” في الإقليم، خاصة العدد الكبير من طلبات الانضمام التي توصلت بها الحركة، ينضافون الى لائحة المائة الموقعين على بيانها التأسيسي، والتي ضمت مثقفين، أطرا عسكرية ومدنية ، ودبلوماسيين سابقين، إلى جانب نشطاء سياسيين وحقوقيين، فضلا عن أبناء وأحفاد أعضاء “الجماعة الصحراوية” الهيئة السياسية التي جسدت التمثيل الشعبي والقبلي إبان الاستعمار الاسباني للإقليم.
وكانت “صحراويون من أجل السلام” قد راسلت كافة الأطراف والجهات المعنية والمتدخلة في نزاع الصحراء الغربية، وفي مقدمتها الأمين العام للأمم المتحد أنطونيو غوتيريس.
لجنة الإعلام والإتصال.
20 يونيو 2020
يمكن لحركة صحراويون ان تحدث الفرق بتطوير القناعة بالوحدة والديموقراطية بشأن القضية الوطنية باعتماد آليات وأساليب مستجدة ومنتجة في الحوار والمرافعة والعمل التنظيمي والتاطيري لمحاصرة الطرح الانفصالي وكشف نواياه وحقيقة مرويجيه وارتباطاتهم التي لاتخدم مصالح الجماهير الصحراوية