بيان صحفي:
في رسائل وجهتها “صحراويون من أجل السلام” خلال الأسبوع الأخير إلى مسؤولي العلاقات الخارجية بالأحزاب الرئيسية بإسبانيا، دعا الإطار الصحراوي الجديد صانعي القرار السياسي بإسبانيا الى “دعم مبادرته لأجل التسوية السلمية لمشكل الصحراء الغربية”. موضحة في ذات السياق “من خلال تأثيرها على السياسة الخارجية لإسبانيا، يمكن للأحزاب الاسبانية المساهمة في جهود التسوية، باعتبار حل نزاع الصحراء الغربية بات ضرورة لا يمكن تأجيلها”.
وفي رسائلها الموقعة من طرف سكرتيرها الأول الحاج أحمد باريكلا، تؤكد الحركة التي تم تأسيسها في 22 من أبريل الماضي “لقد قررنا الرهان على الحل السلمي لقضية الصحراء الغربية”، قبل أن تسهب موضحة “ولهذا الغرض نعتزم ممارسة تأثيرات إيجابية من خلال مقاربة واقعية”، لتشير إلى أنها “قررت التمرد لأجل إيجاد مخرج لائق وخلق مستقبل أفضل لشعبنا”.
الحاج أحمد باريكلا، وفي معرض رسائل “صحراويون من أجل السلام” أوضح أنها “قوة سياسية جديدة ومستقلة تمثل قطاعات مهمة من سكان الإقليم، وتطمح لأن تكون مرجعا سياسي جديدا، يساهم في حل النزاع في الصحراء الغربية”. ليذكر بنوعية مؤسسي الحركة، مشيرا الى لائحة الموقعين على بيانها التأسيسي، والتي تضم “مجموعة كبيرة من المثقفين والأطر العسكرية والمدنية والدبلوماسيين السابقين، الى جانب نشطاء سياسيين وحقوقيين، فضلا عن أبناء وأحفاد أعضاء “الجماعة الصحراوية”، وهي الهيئة السياسية التي جسدت التمثيل الشعبي والقبلي خلال الوجود الإسباني في المنطقة”.
“لقد فقدنا الأمل في أن نكون قادرين على تغيير البوليساريو من الداخل”، توضح الرسائل الصادرة عن “صحراويون من أجل السلام” مشيرة إلى أن أعضاء الحركة،”كانوا يتطلعون إلى تكييف البوليساريو مع متطلبات القرن الحادي والعشرين، من خلال تعزيز الديمقراطية الداخلية، وتصحيح أساليبها الاستبدادية، لكننا اصطدمنا بقيادة متعنتة ومتعجرفة”، تؤكد الرسائل الموجهة الى الأحزاب الاسبانية الرئيسية.
لجنة الاعلام والإتصال
16 يوليوز 2020