بيان صحفي
بعث السكرتير الأول لحركة ”صحراويون من أجل السلام “ برسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي الجديد، أنتوني بلينكن، هنأه من خلالها بتعيينه على رأس السياسة الخارجية في الادارة الأمريكية، كما هنأ كذلك الرئيس جو بايدن على نجاحه في الانتخابات الأخيرة.
بعد الإشارة إلى أنه من بين القضايا والمشاكل التي لا تحصى قد وجدها وزير الخارجية الجديد في مكتبه، قضية الصحراء الغربية التي ربما لا تكون الأكثر اهمية ولا إلحاحًا، “لكنني أؤكد لكم
- تشير الرسالة – أنها ليست أقلها صدمة ولاألما، خاصة بالنسبة للصحراويين “.
“كما تعلم – يضيف – ظلت عملية التفاوض التي ترعاها الأمم المتحدة راكدة منذ ما يقرب عن عامين تقريبًا، لم يتم حتى اليوم الاتفاق على تعيين مبعوث خاص جديد للأمم المتحدة لملء المنصب الشاغر بعد استقالة المبعوث الاخير، الرئيس الألماني الأسبق هورست كوهلر”.
واعرب السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام عن اقتناعه بأنه “بدون تدخل مباشر من قبل الولايات المتحدة الامريكية، فإنه لا يمكن تصور تسوية للنزاع” وأعرب عن رغبة الحركة “كفاعل جديد في الساحة السياسية” بان تمارس إدارة الرئيس بايدن نفوذها وسلطتها المعنوية لحسم وتسوية النزاع “.
“أنا متأكد – تضيف الرسالة – أن تجربة الولايات المتحدة الامريكية في حل المشاكل وحتى الصراعات الأكثر تعقيدًا في بقاع أخرى من العالم، ستسمح لإدارتكم التوصل بدون صعوبات كبيرة، حلاً مشرفًا لنزاع الصحراء الغربية.
شعبنا – اكد الحاج أحمد – يتوق بشدة لفترة من السلام والهدوء، والتي نعتقد أن مفاتيحها وضماناتها في أيدي حكومتكم اليوم.
وبعد إعادة التأكيد على إرادة صحراويون من أجل السلام بألا تدخر أي جهد للمساهمة في السلام و “أن تسود العقلانية والواقعية من أجل ايجاد حل سلمي، وتشير الرسالة إلى أن الحل المذكور يجب” أن يقوم على أساس صيغة المنفعة المتبادلة او حل لا يوجد فيه مهزومين ولا منتصرين(رابح- رابح)، وهو الخيارالممكن الوحيد الذي تتلاقى فيه مصالح وحقوق الاطراف “. “لذلك نتمنى – تختم الرسالة مؤكدة -” على أن تبذل حكومة الولايات المتحدة الامريكية أقصى جهودها لتعزيز واحراز تقدم في العملية السياسية، بدل اضاعة المزيد من الموارد و الفرص، وبالتالي انهاء وضعية اللجوء والسماح للصحراويين التمتع بالحرية والعيش بكرامة ورفاهية”.
لجنة الاعلام و الاتصال
مدريد 28 فبراير 2021