بيان صحفي: رقم: 06/2021
في الساعات الأخيرة وزع مجلس الأمن، الرسالة التي بعثتها مؤخرًا حركة صحراويون من أجل السلام الى السيد أنطونيو غوتيريس، على الدول 193 الاعضاء بالامم المتحدة. كوثيقة رسمية لمجلس الأمن، باللغات الرسمية الست للمنظمة الدولية. الرسالة تتضمن مواقف حركة صحراويون من أجل السلام، فيما يتعلق بعملية السلام في الصحراء الغربية.
وتجدر الاشارة ان نفس هذه الرسالة قام بتوزيعها سابقا الممثل الدائم لغينيا بيساو بصفته عضو في مجلس الأمن، على إثر الاجتماع الأخير الذي خصصته الهيئة العليا للوضع في الصحراء الغربية، وبمناسبة هذه المبادرة شكر السكرتير الأول عليها سفير البلد الأفريقي، هنريكي أدريانو دا سيلفا في رسالة وجهها له في 7 ماي الماضي.
وبعد التذكير بظروف ودوافع نشأة حركة صحراويون من أجل السلام في 22 أبريل 2020 – تشير الرسالة – قد بدأنا ” هذا المسار لزرع ثقافة التعددية الحزبية في المجتمع الصحراوي بعد خمسين عاما من الاحتكار السياسي للبوليساريو، حيث لم تكن الأخيرة تعرف كيف تتكيف مع العصر الجديد، باصرارها على سد أبواب أي محاولة لإرساء الديمقراطية الداخلية والتجديد”.
“على المدى القريب – تضيف رسالة حركة صحراويون من أجل السلام -، نحن نعتبر أنه من اولى الأولويات هو تشجيع العملية السياسية المتعثرة التي ترعاها الأمم المتحدة، والمساهمة في التسوية السلمية، وايجاد مخرج عادل ودائم للنزاع، من منظور عملي وواقعي يضع في المقدمة مصلحة الشعب الصحراوي، وبالتالي حل مشرف ينهي نصف قرن من معانات الصحراويين ويصون حقوقهم الأساسية. ومن ثم، فإن ننراهن بصدق على الحل الوسط ليس فقط، في رأينا، ممكنًا وضروريًا، بل هو الخيار الوحيد الذي لا ينبغي تأجيله بعد الآن”.
بعد تأكيد امتنانه للسفير ومن خلاله “لحكومة غينيا بيساو الموقرة”، أعرب السكرتير الأول للحركة عن رغبته في مواصلة الاعتماد على الدعم القيم الذي يقدمه سفير غينيا بيساو في “جهودنا من أجل ان يصل صوتنا إلى الأمم المتحدة، وذلك لصالح السلام والمخرج المشرف والكريم لجميع الصحراويين “، تختتم الرسالة.
المكتب الصحفي للسكرتارية
مدريد، 19 ماي 2021