عقدت حركة صحراويون من أجل السلام اجتماعا لها عبر تقنية التناظر المرئي برئاسة السيد السكرتير الأول “الحاج أحمد باريكلا”، وذلك إستعدادا للندوة الدولية الأولى للسلام والأمن بشمال غرب أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط المؤطرة داخل الحوار الصحراوي “ملكى اهل الصحرا” المزمع تنظيمه بلاس بالماس بالجزر الكناري يومي 22_23 سبتمبر الجاري.
الإجتماع حضره أعضاء اللجنة المركزية ورؤساء اللجان والتنسيقيات والفروع التابعين للحركة.
وخلال أطوار الاجتماع تناول السيد السكرتير الأول الكلمة، مؤكدا على أهمية المرحلة التي وصلتها حركة صحراويون من أجل السلام بعد فترة الاشتغال التي امتدت لأكثر من سنتين، راكمت خلالها الحركة نجاحات متعددة، وضعتها بمكانتها الطبيعية كإطار سياسي يحمل مشروعا واضحا يهدف الى إخراج الصحراويين من أزمة خانقة امتدت لنصف قرن.
وارتباطا بموضوع ملكى اهل الصحرا أعرب السيد السكرتير الأول عن الحاجة الملحة للإنكباب الجدي بهدف إنجاح الملتقى، وتقديم صورة تليق بالحدث باعتباره محطة مهمة في أفق تحديد الأولويات، ورسم خارطة طريق للسير نحو تحقيق حل يضمن الحقوق لكافة الصحراويين.
وخلال الإجتماع عبر أعضاء اللجنة المركزية ورؤساء اللجان ورؤساء التنسيقيات والفروع عن استعدادهم لهذا الحدث الكبير، مؤكدين حرصهم على انجاحه ومواصلة الظهور المتميز.
وأكد المجتمعون ان دعوة الحركة لعقد الحوار الصحراوي “ملكى اهل الصحرا” يعد تجسيدا حقيقيا لخطاب الحركة الذي يتمحور حول رؤية هادفة تتعلق بإشراك الصحراويين في تصور المرحلة المقبلة، وخلق الظروف المناسبة من أجل تحقيق انطلاقة صحيحة خالية من الأخطاء.
وفي ختام الإجتماع اعرب المجتمعون عن املهم في تحقيق النتائج المرجوة من هذا الملتقى.
لجنة الإعلام والاتصال
مدريد، 11 سبتمبر 2022