تسلط حركة صحراويون من أجل السلام الضوء على شجاعة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية ستيفان دي ميستورا، ففي رسالة بعث بها إلى مبعوث الأمم المتحدة عقب التقرير الذي تم تقديمه في جلسة مغلقة لمجلس الأمن يوم الأربعاء الماضي، 16 أكتوبر/تشرين الأول، أشاد السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام الحاج أحمد باريكلى بشجاعة الوسيط الأممي ستيفان دي ميستورا في “إثارة الأمر بوضوح شديد”. والاشارة الى الخيارات المطروحة أمامهم، ليس الأمم المتحدة فحسب، بل أيضا الأطراف المعنية والمهتمة بمفترق الطرق الحالي والمخاطر التي ينطوي عليها.
تؤكد رسالة الحاج أحمد: “أعتقد بصدق أنك أول مبعوث للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، والذي دعا، خلال ثلاثة عقود من الوساطات والمساعي الحميدة، منظومة الأمم المتحدة والأطراف إلى مواجهة المسؤوليات السياسية والأخلاقية التي يواجهونها، ذات صلة في مثل هذا السياق الحاسم. لكنه – يضيف – يقلقني بشدة أن تضعوا حدا زمنيا لمهمتكم لأن انسحابكم النهائي سيعني حتما وفاة العملية السياسية وتحولها إلى نزاع أبدي مثل نزاع كشمير.
وبعد تشجيعه على الاستمرار والتزود بالصبر وقوة الإرادة حتى فتح طريق الأمل للصحراويين، يكرر السيد الحاج أحمد ” نحن بصفتنا أعضاء بحركة صحراوية لا تحظى بدعم أي من القوتين المغرب والجزائر”.، مقتنعين بأن الحل الوسط، بعد خمسة عقود من الحرب والمنفى والمعاناة، هو الخيار الأفضل أمامنا نحن الصحراويين، بعيدا عن الشعارات والسراب والمشاريع الفضفاضة”. تضيف الرسالة أن الحل المذكور يجب أن يكون “صيغة متفق عليها بين الاطراف المعنية والمهتمة ومحمية بضمانات دولية”.
تنتهي الرسالة بالقول: “يمكنك أن تحسب، إلى جانب دعواتتا، إستعدادنا للتعاون ومساعدتك في جهودك، على آمل أن أتمكن من إخبارك مباشرة في أول فرصة تمنحنا إياها..”
احترامي وتقديري
الحاج أحمد باريكلى
السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام (MSP)
لجنة الإعلام والاتصال