بيان صحفي:
رقم: 08/2021
إن اللجنة السياسية لحركة صحراويون من أجل السلام قد درست بإهتمام كبير الإقتراح الذي أعلنه يوم أمس الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” فيما يتعلق بالصحراء الغربية، واستعداده لإحتضان حوار بين الأطراف، بهدف التوصل لطرق جديدة للحل السلمي للمشكلة التي أعاقت إندماج شعوب المغرب العربي لمدة نصف قرن.
ونظرا لتعقيد الظرف الذي تمر به القضية الصحراوية، والذي يتسم بتناسي وعجز المجتمع الدولي لإيجاد حل توافقي، وإنطلاقا من الضرورة الملحة، للبحث عن طرق بديلة للخروج من الركود الأبدي، فإن حركة صحراويون من أجل السلام لترحب بمبادرة الرئيس الجزائري، وتعرب عن ثقتها في الدور التصالحي، الذي يجب أن تقوم به الجزائر، إلى جانب المغرب، القوة الأخرى العظمى في المنطقة، من أجل تدشين مرحلة جديدة من السلم والوئام والإزدهار في منطقة شمال غرب إفريقيا.
ولهذه الأسباب فإن الحركة تعلن عن إستعدادها للمشاركة في هذه المبادرة، إلى جانب بقية الفاعلين، والمساهمة بروح معتدلة و واقعية، بصفتها قوة صاعدة تمثل أغلبية من المجتمع الصحراوي تريد حلا عاجلًا يطوي نصف قرن من الحرب واللجوء والمعاناة.
لجنة الاعلام والاتصال
مدريد، 09 اغسطس2021