بيان صحفي:
بعث السكرتير الأول لحركة “صحراويون من أجل السلام” الحاج أحمد باريكلا برسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أبلغه من خلالها بالاعلان عن تأسيس الحركة في 22 من أبريل المنصرم، كما أوضح السياق السياسي الذي تأسست فيه، باعتبارها “قوة سياسية جديدة ومستقلة تمثل قطاعات مهمة من السكان بصفتي الجدار، وتتطلع إلى لعب دور حيوي في حل المشكلة المستمرة بالإقليم منذ خمسة عقود” توضح الرسالة.
وأشار الحاج أحمد في رسالته الى أن “لائحة الموقعين على البيان التأسيسي للحركة تضم مجموعة كبيرة من المثقفين والضباط والدبلوماسيين السابقين في البوليساريو ونشطاء حقوق الإنسان وكذلك أبناء وأحفاد أعضاء الجماعة أو الجمعية العامة للصحراء في المستعمرة الاسبانية السابقة”، مضيفا أن سبب وجود الحركة يتمثل في “لفت انتباه المنتظم الدولي، وممارسة تأثير إيجابي بهدف التوصل إلى حل سلمي لمشكل ربما يكون الأقدم والأكثر الما من بين الملفات المدرجة على جدول أعمال الهيئة الدولية العليا”.
وبخصوص أهداف الحركة فقد أوضح السكرتير الأول أنها “تريد تشجيع إعادة تنشيط دينامية، من شأنها أن تؤدي إلى تتويج عاجل وناجح للجهود المبذولة لصالح الحل، لإنهاء المعانات الطويلة والمؤلمة لشعبنا، وتحقيق الرفاهية والكرامة له”، مضيفا أنه “ومن أجل هذه المهمة الملحة والعاجلة، تود الحركة الاعراب عن استعدادها التام للتعاون كما يملي ذلك شعارها: سلام، عدالة، وفاق”.
وختم الحاج أحمد رسالته الموجهة للأمين العام الأممي بطلب إبلاغ البلدان الصديقة للصحراء الغربية، وغيرها من أعضاء مجلس الأمن الدولي بمضمون الرسالة.
لجنة الإعلام والاتصال
12 ماي 2020
ماهي رويتكم للحل الاستقلال ام قبول الحكم الذاتي و الرفاهية والكرامة التي تتحدث عنها
لماذا لم تبدي الحركة رائيا صريحا في الغزو المغربي وفي ظروف المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الإحتلال المغربي
وما موقف الحركة من حقوق الإنسان في المناطق المحتلة
ولماذا الإكتفاء بالهجوم على البوليساريو كأنها اصل البلاء
وماهو تعريف الحركة للخيانة أم أنها غير واردة في ادبياتها
كمتتبع لملف الصحراء اعتبران ميلاد حركة صحراويون من اجل السلام سيدفع بالملف الى الحل لان البوليزاريو ابانت عن فشلها التام على جميع المستويات ، فلا هي حررت شيئ على ارض الواقع ولا تقدمت شيئ في ملف التسوية ، فمادامت لاتملك قرار نفسها فلن تستطيع ابدا ايجاد حل ، فالذي يتحكم في قرارات البوليزاريولامشكل لديه ان يستمر النزاع خمسون سنة اخرى اما الشعب الذي يقاسي الويلات جراء هذا الوضع والمعني الحقيقي في هذه المعادلة فهو خارج داءرة القرار.
من بين ما يجعل اي متتبع يقتنع بان البوليزاريو لا تريد حلا وانما تريد اطالة امد الصراع هو عندما تراها تتمسك بالشيئ ونقيضه في آن واحد ، فهي مثلا مع القرارات الدولية التي تقضي بايجاد حل يرضي الطرفين وفي المقابل تجدها عندما تخاطب الصحراويون تلح على الاستقلال ، سؤال على البوليزاريو الاجابة عليه هل يعقل ان بعد كل هذه المدة التي قضاها المغرب في الصراع اولا مع الاحتلال الاسباني في انتزاع الصحراء منه ثم البناء والاعمار ان يكون استقلال الصحراء حلا مقبولا منه٠?
كل ما يهمنا هو تحريك الملف بنوايا
صادقة وحل معانات الصحراويون
من هذا الشتات بكرامة تحفظ ما الوجه
وليس باشعارات زائفة كما تفعل القيادة
مع الشعب تقول شي وتفعل نقيضه
حتى قتلت حماس الصحراويين وكان هذا مدروس.
أتمنى ان تكون حركة صحراويون من اجل السلام مفتاح خير على كل الصحراويين والمنطقة.
لا يخفى على أحد أن تَسـتُّر حُكّام الجزائر وليس الشعب الجزائري الشقيق وراء عبارة رنانة إسمها دعم حركات التحرر هو سبب مأساة الصحراويين. حكام الجزائر لهم مصالح جيوستراييجية يأملون تحقيقها من وراء البولزاريو لذلك يقومون بدعمها ودعم ديكتاتوريتها وديكتاتورييها على حساب من يبحثون عن الحلول. لهذا البولزاريو ستبقى قائمة وجاثمة وجامدة في كل شئ بسبب الدعم الجزائري.
اما مصلحة جنرالات الجزائر في دعم البولزاريو على حساب الحل وعلى حساب الصحراويين فهي:
اولا: عقدة البحث عن الزعامة في شمال افريقيا. لكي تكون زعيما يجب ان تُضعف الاخرين.
ثانيا: محاولة خلق دولة فاشلة للمرور عبرها الى الاطلسي
ثالثا: قطع الطريق عن المغرب في اتجاه عمقه الافريقي
رابعا: الاستفادة من ثروات الصحراء على حسابدالصحراويين عبر المطالبة بمبلغ الدعم لمدة 50 سنة.
انتبهوا، ليس المغرب من لا يريد نقل الصحراريين شرق الجدار، من يرفض هو الجزائر لانها ستفقد ورقة الضغط علي الصحراويين الذين سينتفضون ضد البولزاريو. المغرب يرفض نقل بنيات عسكرية وسياسية للبولزاريو الى شرق الجدار وليس نقل الصحراويين الى شرق الجدار