قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” كسر عظم الميت ككسره حيا” وقال أيضا: “لايحرق بالنار إلا رب النار “
علمنا ببالغ الأسف وفاة المغفور له الشاب: ليمام سولة شيغالي
وبإسمي الخاص وبإسم كافة أعضاء وقيادة حركة “صحراويون من أجل السلام” أتقدم بأحر التعازي لأب المرحوم: سولة الشغالي ولعائلته وذويه إثر وفاته في ظروف غامضة وفي مشهد أليم.
وعلى إثر هذا الحادث المأساوي الذي نزل خبره علينا كالصاعقة نظرا للطريقة البشعة التي تلقاها الفقيد بعد وفاته، فإننا داخل حركة “صحراويون من أجل السلام” ندين ونستنكر هذا الفعل الشنيع الذي قامت به العائلة التي تبنت الفقيد منذ قدومه صغيرا الى اسبانيا.
إن ديننا الاسلامي الحنيف يحفظ للحي كما الميت كرامته، وينهانا عن العبث بجثة المتوفي، وذلك
لقوله تعالى{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} [الإسراء: 70]، ومن كرامته بعد موته دفنه في اللحد أو القبر بالكيفية الشرعية التي بيَّنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما ورد عنه من السنة الصحيحة، ودَرَجَ عليه أصحابه والتابعون وسائر المسلمين إلى الآن.
كما أن فعلا مثل هذا لمواطن صحراوي يعد خرقا سافرا وغير قانوني يلزم الدولة الإسبانية بفتح تحقيق لمتابعة الجناة.
سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يدخله فسيح جنانه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الحاج أحمد باريكلا
السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام.