تدشن رحلة رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز إلى المغرب مرحلة جديدة ليس فقط في العلاقات بين البلدين، بل إنها تمثل أيضًا بداية غير مسبوقة لسياسة إسبانية أكثر التزامًا فيما يتعلق بمستعمرتها السابقة في الصحراء الغربية.
ما يهم حقًا وما يريده الصحراويون هو عمل حازم وفعال قادر على المساهمة في حل سلمي وقابل للتطبيق إنطلاقا من نهج واقعي وعملي يضع حدًا لنصف قرن من المعاناة، أكثر من المناقشات البرلمانية الحماسية المهتمة إلى حد ما أو زائفة حول القضية.
ان حكومة الرئيس بيدرو سانشيز على عكس الحكومات السابقة بما في ذلك حكومات الحزب الشعبي التي اقتصرت على العمل كمتفرج والاكتفاء بالمبادرات الإنسانية، قررت التخلي عن الحياد السلبي والالتزام سياسيًا وأخلاقيًا من أجل تسهيل حل سلمي لمشكلة مجمدة على مدى نصف قرن، وقد اشرف عليها ستة أمناء عامون وعشرات من مبعوثي الأمم المتحدة.
إن حركة صحراويون من أجل السلام التي تعكس مشاعر غالبية السكان الاصليين للصحراء الغربية ترحب بالسياسة الجديدة لإسبانيا، كما تعرب الحركة عن رغبتها في أن يفتح بيدرو سانشيز مرحلة سلام وأمل بعد خمسين عامًا من الحرب والنفي والمشقات.
باهيا أباعلي
المتحدث باسم حركة صحراويون من أجل السلام
لجنة الإعلام والاتصال
مدريد 07 أبريل 2022