بعد تهرب قيادة جبهة البوليساريو من اجراء عملية تقييم جدية للوضعية الراهنة ومعالجة اخطاء الماضي، نجحت حركة صحرايون من أجل السلام في احداث أرضية للحوار تستوعب الصحراوييين من مختلف التيارات السياسية والشرائح المجتمعية لمراجعة ملفات القضية الصحراوية والبحث في سبل ايجاد حل سياسي متوافق عليه، يتضمن خيارات تقرير المصير كما جاء في البيان التأسيسي للحركة، الشيء الذي دفع قيادات بجبهة البوليساريو الى توظيف وسائل الاعلام الرسمية للتهجم على الحركة بشكل عنيف وصلت الى حد التهديدات، الاساءة والتشهير بالحركة في مشهد يعكس الوجه الحقيقي للنظام الشمولي، وفي ظل هذا الظرف الحساس فإننا ندعو الى ما يلي :
• ننبه اعضاء الحركة الى عدم الرد على الإساءات اللفظية الموجهة من طرف قيادة البوليساريو وتفويت الفرصة لهم لزرع الفتنة في الشعب.
• دعوة كل الأطر وشرائح المجتمع الصحراوي والنخب الصامتة الى الانخراط في هذا الحراك والاطلاع بدورهم في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ الشعب الصحراوي.
• تشجيع العمل على تنظيم آليات جديدة لرفع مستوى الحقوق الاساسية للانسان بالصحراء الغربية والتي تشمل الحقوق السياسية، الاقتصادية الاجتماعية، الثقافية والبيئية.
• رفض سياسة تكميم الأفواه واختزال الصحراويين في تيار سياسي واحد.
• رفض خطاب الكراهية والتحريض على التمييز والعداء والعنف.
• أن الحركة في مرحلة التحضير للمؤتمر التأسيسي والى حين انطلاق المؤتمر فان صفة مؤسس مرادفة لكل عضو نشيط ينتمي اليها ويلتزم بالقانون الداخلي.
• انفتاح الحركة على جميع الآراء والنقد الايجابي الذي من شأنه تطوير اساليب عمل الحركة وخدمة القضية الصحراوية.
اللجنة السياسية لحركة “صحراويون من أجل السلام”
21 يونيو 2020