بيان صحفي: رقم: 03/2022
عقدت اللجنة السياسية الدائمة لحركة صحراويون من أجل السلام يوم السبت 12 فبراير 2022 إجتماعا لها عبر تقنية التناظر المرئي، تحت رئاسة السيد السكرتير الأول للحركة، وتدارست اللجنة خلاله الجهود المبذولة لتوسيع إنتشار هياكل الحركة خارج وداخل الإقليم، وأعرب أعضاء اللجنة عن رضاهم للنتائج المحصل عليها بالرغم من الظروف الاستثنائية المعاشة الناجمة عن انتشار وباء كورونا.
ولدى التطرق لحيثيات العمل الخارجي شددت اللجنة السياسية الدائمة على أهمية الاتصالات والاجتماعات التي تتم مع مختلف المؤسسات الرسمية والغير الرسمية في البلدان التي لها تأثير على ملف الصحراء الغربية،
كما تناولت اللجنة الوضع على الأرض خصوصا بعد الجولة الأخيرة التي قام بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد “ستيفان دي ميستورا”، وأعرب الأعضاء عن قلقهم الكبير إزاء استمرار حالة عدم الاستقرار وعبروا عن أسفهم للخسائر في الأرواح البشرية خلال الفترة الماضية.
وبعد دراسة الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الصحراوي بعد نصف قرن من المعاناة والمنفى وأمام إنسداد الأفق واليأس الذي يسود مخيمات اللاجئين، تقدمت اللجنة السياسية الدائمة باقتراح عقد حوار صحراوي – صحراوي يشمل جميع الحساسيات السياسية وجمعيات المجتمع المدني الصحراوي والمنتخبين والأعيان وأبناء وحفدة أعضاء الجمعية العامة الصحراوية إبان الحقبة الأسبانية، على أن يكون هذا الملتقى الجامع في بلد محايد ( موريتانيا ; اسبانيا ) وذلك قصد فتح نقاش وطني صادق صريح وعقلاني حول الوضعية الحالية وسبل الخروج منها ووضع تصور واستراتيجيات مستقبلية موضوعية قابلة للتطبيق وتجنب سياسة إهدار الفرص والتعاطي مع المنتظم الدولي لتحقيق حل توافقي عادل ودائم في ظل ضمانات دولية.
وفي الأخير كررت اللجنة السياسية الدائمة دعمها وإستعدادها للمساهمة في جهود السيد “ستيفان دي ميستورا” لفرض إحترام وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن واستئناف العملية السياسية المتوقفة في جنيف منذ ماي 2019.
كما أعرب أعضاء اللجنة السياسية عن إرتياحهم لمواقف حكومتي إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية واستعدادهما لتوحيد الجهود لصالح حل سلمي لمشكل الصحراء الغربية.
لجنة الإعلام والاتصال
مدريد 13 فبراير 2022
اذا كنت تقصد هنا بالشعب الصحراوي فقط اولاءك المحتجزون بتندوف فأنت بالطبع تمرر مغالطات ، لأن جزءا كبيرا من اهل الصحراء موجودون على أرضهم وينعمون بخيرات بلادهم وامنين في ارزاقهم وممتلكاتهم وطريق الاسترزاق لم يعد يسعف مع المغرب ،لا وجود لمنطقة رمادية ياما نحن جميعا مغاربة ونساهم جميعا في بناء هذه الامة او كما ترددون كلمة شعب صحراوي على غرار البوليزاريو.
ليعلم جميع من يضن نفسه انه يلعب دور طرف إضافي في حل الازمة انه بمجرد الحديث عن شعب صحراوي فأنت تبتعد كثيرا عن الحل .