بيان صحفي: رقم: 02/2022
بعد تقييم تصريحات وزير الخارجية الإسباني والاتحاد الأوروبي والتعاون السيد “خوسيه مانويل ألباريس” عقب زيارته الأخيرة لواشنطن ولقائه نظيره الأمريكي حيث أكدا الوزيران على ضرورة إيجاد حل عاجل لمشكل الصحراء الغربية.
وعطفا عليه فإن اللجنة السياسية الدائمة لحركة صحراويون من أجل السلام، تعرب عن ارتياحها للموقف الذي عبر عنه رئيس الدبلوماسية الإسبانية بخصوص مسألة الصحراء الغربية، والذي يعكس إرادة جديدة لممارسة الدور المناسب من جانب إسبانيا في حل مشكلة مستعمرتها السابقة.
تعتبر اللجنة السياسية الدائمة لحركة صحراويون من أجل السلام أن الموقف الجديد الذي عبر عنه الوزير خوسيه مانويل ألباريس والذي تقدره الحركة تقديراً عالياً، كونه يعزز الآمال والرغبات الحقيقية للشعب الصحراوي في طي صفحة الحرب واللجوء، حيث ينسجم مع المسؤولية التاريخية والأخلاقية لإسبانيا فيما يتعلق بنزاع تسبب في معاناة أجيال من الصحراويين وأضرت بإستقرار المنطقة ورهاناتها المستقبلية.
كذلك تثمن اللجنة السياسية الدائمة لحركة صحراويون من أجل السلام دعوة السيد ألباريس الولايات المتحدة الأمريكية بجهود مشتركة لتعزيز حل سلمي للصراع وتعتبره عملا جديرا بالثناء وخطوة في الاتجاه الصحيح ستشكل تشجيعًا ملحوظًا للمهمة التي بدأها للتو المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا.
وفي الوقت الذي تعرب فيه اللجنة السياسية لحركة صحراويون من أجل السلام من جديد عن تشجيعها واستعدادها للمساهمة في أي مبادرة إسبانية تهدف إلى توفير حل مشرف وعادل يضع حدًا لمعاناة الشعب الصحراوي، فإنها تؤكد مجددًا دعمها وتعاونها مع جهود المبعوث الأممي السيد ستيفان دي ميستورا لفرض احترام وقف إطلاق النار، واستئناف العملية السياسية المتوقفة منذ لقاءات جنيف مايو 2019
أخيرًا تدعو اللجنة السياسية الدائمة لحركة صحراويون من أجل السلام جميع الصحراويين أينما كانوا وبغض النظر عن توجهاتهم السياسية والأيديولوجية إلى تسليح أنفسهم بالشجاعة في هذه الظروف الحاسمة والخطيرة للإنضمام بكثافة إلى مشروع السلام والتعايش وخيار الحل العادل والمشرف، الذي تدافع عنه الحركة، من أجل الخروج من النفق المظلم الذي علق فيه الصحراويين قرابة نصف قرن.
لجنة الإعلام والاتصال
مدريد 15 يناير 2022.
التوفيق والسداد والمزيد من الانتصارات، هذه بشائر النصر تقترب إنشاء الله وفقنا الله لما فيه خير وكرامة وحرية الشعب الصحراوي بالساقية الحمراء ووادي الذهب