اجتمعت اللجنة السياسية الدائمة لحركة صحراويون من أجل السلام برئاسة السكرتير الأول الحاج أحمد باريكلى مساء الجمعة 24 يناير/كانون الثاني عبر تقنية التناظر المرئي، حيث عرف جدول أعمال الاجتماع مناقشة القرار الأخير الذي إتخذته الأممية الاشتراكية الدولية بقبول حركة صحراويون من أجل السلام بصفة عضو مراقب، إضافة إلى مناقشة الاستعدادات الجارية للندوة الدولية الثالثة للحوار والسلام في الصحراء الغربية.
وأكد أعضاء اللجنة السياسية الدائمة عن إرتياحهم للقرار الذي إتخذه مجلس الاممية الاشتراكية الدولية مؤخرا بقبول الحركة ضمن صفوفها، معبرين عن الإمتنان لمختلف القوى السياسية التي صوتت لصالح دمج الحركة داخل المنظمة التي تضم أكثر من 130 حزبا سياسيا من جميع القارات.
وبالنسبة لحركة صحراويون من أجل السلام فإن هذا القرار التاريخي يشكل دليلا على أن رسالة السلام والالتزام بقيم الحرية والديمقراطية والتعددية الحزبية هي التي يمكن أن تفتح الأبواب أمام حل سلمي لمشكلة الصحراء الغربية وفقا لتوصيات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الحاجة إلى تسوية سياسية مقبولة للأطراف.
وإتفق أعضاء اللجنة السياسية الدائمة للحركة خلال اللقاء على تكثيف الجهود من أجل إنجاح الندوة الدولية الثالثة للحوار والسلام في الصحراء الغربية التي ستعقد نهاية شهر فبراير المقبل.
وعبر أعضاء اللجنة السياسية الدائمة عن أسفهم لمواصلة سقوط الشباب الصحراوي ضحية الحرب الغير متكافئة، والتي لم تساهم في تغيير موازين القوى على الأرض، بل ستزيد من آلام الأسر وتعرقل التسوية السياسية للمشكلة.
داعين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، إلى ممارسة سلطته الأخلاقية في محاولة أخيرة لفرض وقف إطلاق النار.
وفي الأخير، أطلقت أعلى هيئة سياسية لحركة صحراويون من أجل السلام نداءا لجميع أهل الصحراء وخاصة اللاجئين الصحراويين، للإنظمام ودعم مشروع الحركة، وإلتزامها بالحل السلمي دون خاسر أو منتصر، وهو القادر على وضع نهاية دائرة المأساة التي يعيشها الصحراويون على مدى نصف قرن.
لجنة الإعلام والاتصال
مدريد، 25 يناير 2025.