السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام يبعث برسالة تهنئة إلى الرئيسة الجديدة للدبلوماسية الأوروبية.
بعث السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام، الحاج أحمد باريكلى برسالة تهنئة إلى الممثلة السامية الجديدة للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، السيدة “كاجا كلاس”، وبعد أن تمنى لها التوفيق في ممارسة مسؤولياتها الجديدة كرئيسة للدبلوماسية الأوروبية، إستعرض السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام الأنشطة والأهداف الرئيسية للحركة منذ ظهورها في أبريل 2020، كرد على العجز الديمقراطي وإنعدام التعددية لدى البوليساريو، المنظمة السياسية المسلحة التي إحتكرت حياة الصحراويين لمدة نصف قرن.
تضيف الرسالة: “كما تعلمون، إعتمدت الأمم المتحدة خطة سلام في عام 1991، ومنذ ذلك الحين لم تتمكن من التقدم نحو حل سياسي لمشكلة الصحراء الغربية، وهو صراع قديم أدى إلى عدم الاستقرار في شمال غرب أفريقيا وما زال يؤجج التوتر بين الطرفين، القوتان الرئيسيتان في المنطقة المغرب والجزائر”.
وبالإضافة إلى التعريف بثقافة الديمقراطية والتعددية الحزبية في المجتمع الصحراوي – تنص الرسالة – فإن حركة صحراويون من أجل السلام ملتزمة بالتوصل إلى حل وسط مع المملكة المغربية، معتبرة أن إقتراح الحكم الذاتي المقدم في عام 2007 يمكن أن يكون نقطة إنطلاق للمفاوضات السياسية والاتفاق.
وأشار السكرتير الأول إلى أنه خلال المؤتمر الدولي للحوار والسلام المنعقد بالعاصمة السنغالية داكار نهاية أكتوبر 2023، قدمت حركة صحراويون من أجل السلام مشروع نظام أساسي خاص يتضمن المبادئ التوجيهية العامة لصيغة “يمكن تنقيحها وتعديلها”، وتوسيعها مع السلطات المغربية في حوار إفتراضي.
وشدد الحاج أحمد على أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال مع المؤسسات الأوروبية وخاصة مع السلك الدبلوماسي الذي تديره السيدة كاجا كلاس، مشيرا إلى أن مشروع الحركة لا يشكل “إلتزاما بالمسار السلمي وإتفاق التعايش مع المغرب فحسب، بل أيضا من أجل القطيعة مع شمولية الأحزاب الواحدة والتسامح والديمقراطية”.
لجنة الإعلام والاتصال
مدريد، 12 ديسمبر 2024