بيان صحفي: رقم: 14/2022
تحل الذكرى الثانية للمؤتمر العام التأسيسي لحركة صحراويون من أجل السلام، الذي كان محطة رئيسية جسدت لضرورة ظهور الحركة، كصوت صحراوي يتطلع الى إخراج الشعب الصحراوي من نفق ازمة ملف الصحراء الغربية.
كانت محطة 03 اكتوبر 2020 خطوة تماشت مع متطلبات المرحلة، التي ظهر من خلالها الشعب الصحراوي محتاجا لمنقذ يغوص في ثنايا مشكل الصحراء، بشكل يعيد الاعتبار لهم، ويضعهم بمكانة يساهمون من خلالها في إيجاد حل نهائي مقبول وقابل للتطبيق لمشكلة الصحراء الغربية.
لقد تميزت السنتين الماضيتين لاشتغال حركة صحراويون من أجل السلام بالظهور المتميز والايجابي، من خلال تحقيقها لمكتسبات وإنجازات سطرت لعهد جديد، وذلك بنجاحها في كسب التأييد الدولي، والتوغل داخل الأوساط الدولية المختلفة.
هذه الذكرى الثانية للمؤتمر العام التأسيسي لحركة صحراويون من أجل السلام تتزامن وانعقاد الحوار الصحراوي “ملكى اهل الصحرا” الذي كان نواة حقيقية للإنطلاق بفضل ما نجم عن هذا الحوار، من توافق ووئام ورغبة واضحة في إنهاء المشكل.
هذا الحدث الذي كان مناسبة اعلنت من خلاله حركة صحراويون من أجل السلام مقترحها للتسوية، يضع الصحراويين بمكانة تليق بهم في اطار تسيير شؤونهم وضمان حقوقهم، اضافة الى إعلان فكرة إنشاء “هيئة صحراوية للسلام” في المستقبل مهمتها مراقبة العملية السياسية على يد المبعوث ستيفان دي ميستورا، وتتكون هذه الهيئة من أعيان وأعضاء السلطة التقليدية إلى جانب ممثلين عن مختلف التيارات.
إن رغبة حركة صحراويون من أجل السلام في اشراك الصحراويين ودمجهم في العمل التشاركي للحركة، من أطر ونخب وشباب ونساء وسلطة تقليدية، نابع من مبدأ الحركة بأن الشعب الصحراوي يستحق الافضل، ويطمح نحو مستقبل خالٍ من اي صراع وتراشق، مستقبل يكون فيه الإنسان الصحراوي فاعلا رئيسيا في رسم ملامحه وتحديده.
ان هدف حركة صحراويون من أجل السلام هو تحقيق السلام، وانهاء مشكل الصحراء الغريبة بما يضمن الحقوق لكافة الصحراويين.
ومن هنا فإن حركة صحراويون من أجل السلام تجدد الدعوة لكافة الصحراويين بالانضمام لهذا المشروع الهادف الى اخراجهم من هذه الوضعية التي كانت سببا في عدم قدرتهم على مسايرة المتغيرات الدولية بما يعود عليهم بالمنفعة.
لجنة الإعلام والاتصال
مدريد، 03 اكتوبر 2022.