خرجت مؤخرا بعض الأقلام المؤجورة التابعة للبوليساريو لتعيد نشر تقرير منسوب لجهاز المخابرات الاسبانية بجريدة إلباييس تزامنا مع الرسالة التي أرسلها رئيس الحكومة الاسبانية إلى الملك محمد السادس حول الموقف الجديد لاسبانيا بخصوص قضية الصحراء الغربية .
تقرير هو عبارة عن تجميع  لسلسلة تقارير صحفية مؤيدة لاطروحة البوليساريو التي حاولت تشويه سمعة أشخاص اسبانيين من   أصول صحراوية ينتمون لحركة صحراويون من اجل السلام المعارضة للبوليساريو والتي اصبحت تشكل تهديدا حقيقيا لعقيدة البوليساريو المتأخرة.
  التقرير بنى معطياته على ادعاءات كاذبة سرعان ما تم الكشف انها غير دقيقة ولو كانت دقيقة لقام القضاء الاسباني بمتابعة الذين ذكرت اسماؤهم في التقرير المزعوم.
لكن محاولة إعادة تناول الموضوع هذه الأيام من بعض أقلام البوليساريو المأجورة يدل على تخبط وفشل سياسي ذريع يزامن مع دينامية جديدة متعلقة بالصحراء الغربية سوف تكون فيها البوليساريو خارج اللعبة أو على الأقل لادور لها في هذه الدينامية مقابل ظهور مخاطبين جدد أصبح لهم صوت ومكان ضمن المعادلة الجديدة