إنطلقت اليوم أول حلقة من سلسلة أشغال المؤتمرات الفرعية التحضيرية للمؤتمر التأسيسي
“لـ صحراويون من أجل السلام” بواد الذهب بمدينة الداخلة بالصحراء الغربية بمشاركة أعداد غفيرة من أعضاء الحركة.
إستطاعت حركة صحراويين من أجل السلام بكل جدارة تجاوز مرحلة التأسيس، حيث أنها بعد مُضِي قرابة الخمسة أشهر على الاعلان عن بيانها التأسيسي، أجتازت بنجاح مرحلتها التأسيسية، حيث حققت زخما وحضورا سياسيا معتبرا، أثارت به إهتمام كبريات وسائل الاعلام الإقليمية الدولية،
شملت أشغال المؤتمر الفرعي بواد الذهب
“لـ صحراويون من أجل السلام”، عرض عدة مشاريع ووثائق للمؤتمر القادم، وتم إنتخاب منتدبين سيشاركون في المرحلة النهائية من المؤتمر التأسيسي، الذي سيشارك فيه منتدبين من كل الفروع على إمتداد التواجد الصحراوي، الذي ستمر فيه مراحل إنتخاب قيادة مركزية و التصويت على القانون الأساسي للحركة والوثيقة السياسية التي ستكون البيان السياسي النهائي للحركة.
يصادف إنطلاق أولى أشغال المؤتمر التأسيسي
“لـ صحراويون من أجل السلام”، ذكرى وقف إطلاق النار وتوقيع إتفاق الهدنة بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية وبداية مسلسل السلام الذي دام طوال 29 عاما توج بفشل وإنتكاس ذريع ذهب الصحراويون ضحيته.
إن طول الانتظار والفشل في تدبير النزاع كان واحدا من أهم الاسباب التي ساهمت في ميلاد حركة صحراويون من أجل السلام، الحركة التي تأسست في 22 من أبريل/ نيسان المنصرم كمرجع سياسي جديد متحفز بإرادة صادقة في إنهاء النزاع، والمساهمة في البحث عن ينهي معاناة الصحراويون، الحل الوسط، الممكن والقابل للتطبيق الحل الذي لم يستطع أي من أطراف النزاع القبول به كحل من شأنه أن ينهي هذا النزاع، والذي سيسمح للصحراويين بالخروج من هذا النفق المظلم، صوب بداية مرحلة جديدة من الامن والازدهار بعد خمسين سنة من حالة اللجوء الأبدي.
تمكنت صحراويون من أجل السلام، من إستكمال برنامج عملها المتضمن لمجموعة من الخطوات الرئيسية، في مقدمتها التعريف بالحركة على جميع المستويات الاقليمية والدولية، ومراسلة الجهات والأطراف المعنية بنزاع الصحراء الغربية، والتي أبلغتهم عن رؤيتها وأهدافها السياسية، فضلا عن تنزيل هياكلها التنظيمية وتعبئة وتأطير اعداد كبيرة من الصحراويين من مختلف أطياف المجتمع الذين عبروا عن تأييدها ورغبتهم في الانخراط فيها
يشار إلى أن الحركة ستنظم عدة مؤتمرات فرعية إستجابة للأزمة الصحية التي فرضها وباء كورنا على الوضع العام في جميع دول العالم.
لجنة الإعلام والاتصال
6 سبتمبر 2020
كيف تعاملت سلطات دولة الاحتلال المغربية مع هذا الحدث؟؟مجرد سؤال.