قال زعيم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي السيد إدريس لشكر في تصريح نشرته جريدة “Libération” أن حزبه قد إطلع على حقيقة الإرادة السياسية والسلمية التي تمتلكها حركة صحراويون من أجل السلام، وإنفتاحها على الديموقراطية والتعددية.
وأضاف أن الأمر قد ساهم في إنظمام حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للإجماع الذي كان حاصلا داخل الأممية الاشتراكية حول قبول عضوية الحركة.
مشيرا إلى أن بروز حركة صحراويون من أجل السلام كإطار جديد سيساهم في حل ملف الصحراء الغربية.
وأوضح زعيم الحزب المغربي أن الحركة تضم عددا من القيادات البارزة التي كانت بالبوليساريو، مؤكدا دفاعها عن الحل السلمي المتفاوض عليه، ورفضها للنهج المسلح، مشيراً إلى أن وجود الحركة يعتبر فرصة للمملكة المغربية للتقدم نحو الحل عبر مشاركتها في العملية السياسية.
وترحب حركة صحراويون من أجل السلام بتصريحات أحد القيادات السياسية البارزة بالمغرب السيد إدريس لشكر، معتبرة موقف زعيم الحزب المغربي مثيرا للإهتمام ورسالة إيجابية موجهة لدعم النهج السلمي الذي تقترحه الحركة.
وعبرت قيادات الحركة على أعلى مستوى أن الموقف يأتي على لسان زعيم الحزب الذي يملك تاريخا كبيرا بالمغرب، وهو ما يشكل بداية مرحلة جديدة للصحراويين بعد نصف قرن من المنفى.
وكانت حركة صحراويون من أجل السلام قد قدمت مشروعا للحل السلمي، حيث تم تقديمه بندوة الحوار والسلام بالعاصمة السنغالية دكار أكتوبر 2023، وهو ما سيتم التأكيد عليه خلال الندوة القادمة للحوار والسلام في نسختها الثالثة.
لجنة الإعلام والاتصال
مدريد، 23 يناير 2025