تحدث زعيم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربية والنائب الحالي لرئيس الاشتراكية الدولية، إدريس لشكر، عن قبول حركة صحراويون من أجل السلام ضمن الاشتراكية الدولية، وشدد في ندوة عقدها لقيادات حزبه بمدينة الصخيرات على أهمية حصول التنظيم السياسي الصحراوي الجديد على هذا الاعتراف، مشيرا إلى أن هذه الحقيقة تفتح الأبواب أمام الحركة لتكون محاورا آخر لحل مشكلة الصحراء الغربية.
وأكد إدريس لشكر على أن جبهة البوليساريو لم تعد قادرة على الجدال حول التمثيل الحصري للصحراويين، نظرا لأن حركة صحراويون من أجل السلام تمكنت من ترسيخ نفسها في قطاعات واسعة من المجتمع الصحراوي، سواءا في منطقة المنفى أو في الإقليم وأماكن أخرى في إسبانيا، وإعتبر الزعيم الاشتراكي المغربي أنه من الضروري، بعد إنضمام الحركة إلى الاشتراكية الدولية، أن تشارك في الحوارات من أجل السلام وفي العملية السياسية التي تروج لها الأمم المتحدة.
وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها زعيم سياسي مغربي رفيع المستوى عن حركة صحراويون من أجل السلام ويدعي مشاركتها في الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للمشكلة الصحراوية مقبول لجميع الأطراف.
لجنة الإعلام والاتصال
مدريد، 05 يناير 2025.