أجرى عضو اللجنة المركزية ومسؤول العلاقات مع أوروبا السيد “عبد الوهاب الكاين” حوارا صحفيا مع جريدة فبراير المغربية، حيث تناول موضوع نشأة الحركة وأهم اهدافها، ورؤيتها الحالية للعمل الذي يضمن تحقيق حل نهائي لقضية الصحراء الغربية.
وقال عضو اللجنة المركزية انه علاقة بالارهاصات التي واكبت اصوات التغيير بمخيمات اللاجئين الصحراويين بالجزائر، ظهرت شهر أبريل 2020 حركة صحراويون من أجل السلام، التي إمتلكت الإرادة والنفس الطويل، مشيراً إلى تمكنها من إحداث التغيير في فترة وجيزة ما ساهم في إنضمام الأطر الصحراوية، من دبلوماسيين وعسكريين وابناء شيوخ تحديد الهوية، وطلبة وباحثين وعمال وضحايا سجون البوليساريو وطبقة مهمة من النساء البارزات.
وأضاف عبد الوهاب ان ظهور حركة صحراويون من أجل السلام أبان عن تعطش الصحراويين لما يُلجم البوليساريو ويوقف عبثها المستمر، وهو ما ظهر من خلال اهداف الحركة، حيث قال عبد الوهاب أن حركة صحراويون من أجل السلام تهدف إلى مساهمة جميع شرائح الصحراويين في إيجاد حل سياسي متفاوض عليه ينهي معاناة الصحراويين، وهو ما سيشكل يقول -عبد الوهاب- نهاية مهمة هذه المنظمة الصحراوية.
وعلاقة بالمشاركة داخل الحركة، تحدث عبد الوهاب الكاين أن القوة السياسية الجديدة بالصحراء الغربية نجحت في تمثيل كافة أطياف المجتمع الصحراوي، ولا تنخرط في ممارسة الطبقية ولا العنصرية، وتحرص على إشراك أي عنصر صحراوي قد يساهم في فهم تعقيدات الملف، وفي الحوارات التي قد تساهم في خلق إجراءات بناء الثقة، مضيفا أن المهمة التي تم الاتفاق عليها هو جمع شمل الصحراويين وانهاء الخلاف وفق مقاربة تخدم التعايش السلمي والأمن والسلام والاستقرار وضمان الحقوق للصحراويين.
للمزيد تابعوا الحلقة الحوارية عبر قناة الجريدة باليوتيوب.