نساء حركة صحراويون من أجل السلام يشاركن بتجمع المنظمات الإفريقية الغير حكومية

شاركت نساء حركة صحراويون من أجل السلام في لقاء حواري حول حقوق الإنسان تناول موضوع “حقوق الطفل والمرأة الصحراوية وذوي الإحتياجات الخاصة”، وذلك عبر تطبيق “زووم”.
الندوة من تنظيم “تكتل المنظمات الإفريقية الغير حكومية”، وبالتنسيق مع “شبكة الوحدة من أجل التنمية ” في موريتانيا، والتي يرأسها السيد “أحمد فال ولد بركة” والحاصلة على منصب الأمانة العامة للبرامج والمشاريع في المنظمة العربية الإفريقية للعمل الإنساني والعضوية الفيدرالية لحقوق الإنسان
والمراقب في المجلس الأعلى لحقوق الإنسان بجنيف

ومثل الحركة بهذا التجمع كل من عضو اللجنة السياسية الدائمة السيدة “الحاجة بابيت”، والسيدات أعضاء اللجنة المركزية السيدة “فاطمة أكماش”رئيسة لجنة النساء، والسيدة “علية الساعدي” مسؤولة النساء بالساقية الحمراء، والسيدة “صباح الخطاط” مسؤولة النساء بواد الذهب، والسيدة “النزهة الدليمي” نائبة رئيس لجنة المالية والموارد.

وأعضاء الحركة السيدات “لمعدلة محمد سالم الكوري” ممثلة لجنة الخارجية بإسبانيا، والسيدة “ميمونة إبنو الحسن” رئيسة فرع الحركة بالعيون، والسيدة “فاطمة داوود” رئيسة لجنة المجتمع المدني بالساقية الحمراء، والسيدة “النوهة منت أحنان” مسؤولة النساء بموريتانيا، والسيدة “عزيزة حرمة الله” عضو بالحركة.
كما شهد اللقاء مشاركة عدة نساء أخريات ينشطن بالمجال الحقوقي من مختلف المنظمات والهيئات الحقوقية.

وتعاقبت المداخلات بالتوالي حيث تطرقت نساء حركة صحراويون من أجل السلام لمجمل العراقيل التي تقف حجر عثرة أمام نيل النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة لحقوقهم، مبرزين معاناة هذه الفئات من عدم حل مشكل الصحراء الغربية، والمأساة التي عاشتها المرأة الصحراوية منذ بداية النزاع، وأشارت نساء الحركة إلى أن مرحلة اللجوء تعد أقصى مرحلة عاشتها المرأة الصحراوية بمخيمات اللاجئين الصحراويين، وأكدن من خلال مداخلاتهن أن “الفترة الأولى للجوء شهدت مآسي كبيرة تمثلت في إختطافهن وفقدان أزواجهن، إضافة إلى أشغال شاقة تحملتها المرأة الصحراوية وهي في ريعان شبابها.”

كما ناشدت نساء حركة صحراويون من أجل السلام المنتظم الدولي بالتدخل العاجل قصد إنهاء معاناة اللاجئين الصحراويين، والكف عن الممارسات اللاإنسانية بحق النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة.

لجنة الإعلام والاتصال
مدريد 29 ديسمبر 2021