صحيفة سلفادورية تدعو دول أمريكا اللاتينية والكارييبي إلى الإنفتاح على “صحراويون من أجل السلام”.

يمكنك المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

في مقال تحليلي تناول في جانب منه موضوع الصحراء الغربية، نشرته صحيفة “كرونيو” السلفادورية، دعا المحلل السياسي المتخصص في التكامل الاقليمي والقضايا الدولية نابليون كامبوس، (دعا) دول أمريكا اللاتينية والكارييبي إلى إيلاء الاهتمام لحركة “صحراويون من أجل السلام”، مشيرا إلى أن الأخيرة باتت “تكتسب إعترافا دوليا”، ليؤكد على أن دعم مشاركتها في في الحوارات المستقبلية، سيكون بمثابة مفتاح للحل التفاوضي للصراع”.

الكاتب السلفادوري أكد أيضا في المقال المنشور عبر موقع صحيفة “كرونيو” في 19 من الشهر الجاري، على ضرورة إنفتاح كل من المجتمع الافريقي وأوروبا والولايات المتحدة على “صحراويون من أجل السلام”، مشيرا إلى مراسلة السكرتير الأول للحركة الحاج أحمد باريكلا للأمين العام الأممي، والتي عرض فيها “المساهمة في إعادة تنشيط دينامية من شأنها أن تؤدي إلى إنجاح وتتويج الجهود المبذولة لصالح الحل”.
نابليون كامبوس سيذكر بأهداف الحركة المضمنة في رسالتها الصادرة بتاريخ 5 من ماي الماضي، موضحا أهدافها الرامية إلى تحقيق حل “سياسي، عادل ودائم، لكن وقبل كل شيء ينهي المعاناة الطويلة والمؤلمة لشعبنا، ويحقق له الرفاهية والكرامة”. مشيرا إلى “سعي الحركة الحثيث لتحقيق السلام والاستقرار”.
“أعتقد أن الوقت قد حان لتغيير مصير الشعب الصحراوي” ينقل كامبوس عن السكرتير الأول للحركة، مؤكدا على أنها “فرصة ثمينة للشعب الصحراوي، فبعد نصف قرن من الحرب والمنفى والمعاناة والجدران، يحق للصحراويين أن ينعموا بالسلام والهدوء”، ليوضح سعيها الى “إنهاء الجدران العسكرية وإعادة فتح الحدود ولم شمل العائلات المقسمة، الى جانب تحقيق الرخاء والرفاهية للشعب الصحراوي، وإنهاء حالة المنفى وتمكين الصحراويين من ممارسة حقوقهم الكاملة”.
نابليون كامبوس سيتطرق في مقاله التحليلي أيضا إلى سياقات ظهور “صحراويون من أجل السلام”، مشيرا إلى “انخراط العديد من أعضائها في محاولات لتحقيق الاصلاح والدمقرطة داخل جبهة البوليساريو، لكن قيادة الجبهة أفشلت محاولاتهم، ليشرعوا آنذاك في التأسيس للحركة”. يسهب الكاتب السلفادوري، موضحا أن دعم انخراط الحركة سيساهم في تحقيق مجموعة من التحولات الايجابية في المنطقة.

يمكنك المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
MSP

MSP

صحراويون من أجل السلام

أخبار ذات صلة

Deja una respuesta

Tu dirección de correo electrónico no será publicada. Los campos obligatorios están marcados con *