“صحراويون من أجل السلام” تستقبل العشرات من المنخرطين الجدد.

يمكنك المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

بلاغ صحفي:
في إطار حملة الانضمامات المفتوحة لـ”صحراويون من أجل السلام”، استقبلت لجنة الانخراط في الحركة العشرات من طلبات الانضمام في الأسبوع الأخير، شملت العديد من النشطاء، ينتمي معظمهم لفئتي النساء والشباب، الى جانب إطارات حقوقية ومجتمعية ونقابية وطلاب جامعيون، ويمثلون مختلف أماكن تواجدات الصحراويين، سواء بداخل الإقليم، مخيمات اللاجئين الصحراويين وبلدان الجوار.

وخلال لقاء نظمته الحركة عبر الانترنت على شرفهم، رحب الناطق الرسمي باسم “صحراويون من أجل السلام” وعضو لجنتها السياسية باهيا السالك اباعلي بالمنضمين الجدد، مشددا على “انفتاح الحركة على كافة الآراء والتوجهات والحساسيات المعبر عنها في المجتمع الصحراوي”، ليؤكد على “عزمها فتح المجال لتأطير الراغبين بالالتحاق بالحركة في جميع الهياكل واللجان والهيئات، حتى يتسنى لجميع الأعضاء المشاركة على قدم المساواة في التحضير للمؤتمر التأسيسي الذي تعتزم الحركة تنظيمه حالما تتسنى الظروف الملائمة لانعقاده”.

وأسهب باهيا اباعلي في معرض كلمته، مشيرا الى أن “صفة العضو المؤسس ستكون مرادفة لأي عضو يلتحق بالحركة قبل انعقاد مؤتمرها التأسيسي الأول”.

من جهتهم عبر العديد من المنضمين الجدد والذين لاقوا ترحيبا كبيرا من طرف بقية أعضاء الحركة، عن حماسهم البالغ للانخراط في المشروع السياسي الجديد الذي لامسوا فيه استجابته لتطلعاتهم وطموحاتهم في المشاركة في العملية السياسية، والتعبير عن مواقفهم وآراءهم إزاء مختلف القضايا والاشكالات المسجلة في إقليم الصحراء الغربية. “لدينا قناعة تامة بطرح الحركة العقلاني والجاد الذي من شأنه أن يحدث الفارق ويوصل الصحراويين الى بر الأمان، ويخرج القضية من عنق الزجاجة” يوضح أحد المتدخلين في نفس اللقاء المنظم على شرف المنخرطين الجدد في الحركة.

لجنة الإعلام والاتصال
04 يوليو 2020

يمكنك المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
MSP

MSP

صحراويون من أجل السلام

أخبار ذات صلة

1 comentario en «“صحراويون من أجل السلام” تستقبل العشرات من المنخرطين الجدد.»

  1. ابن الطنطان

    من كل قلبي وفقكم الله وسدد خطاكم لي سبيل السلام والامن والتنمية.
    مشروع ناجح إن شاء الله بعيدا عن الديماغوجية، والايديولوجيات البائدة، والصراعات الجيوسياسية التي لا تراعي مصلحة الانسان الصحراوي.

Responder a ابن الطنطان Cancelar la respuesta

Tu dirección de correo electrónico no será publicada. Los campos obligatorios están marcados con *