حركة صحراويون من أجل السلام تندد بالقمع الذي تمارسه “البوليساريو”

يمكنك المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

على إثر الاحداث الدموية التي شهدها مخيم الداخلة، فإن حركة صحراويون من اجل السلام تحذر من إمكانية ان تطلق البوليساريو العنان لموجة من القمع في مخيم الداخلة في الساعات القليلة المقبلة.

كما يندد السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام مرة أخرى بالهجوم الذي إستهدف أقاربه الأسبوع الماضي على أيدي الجماعات المسلحة التابعة للبوليساريو في مخيم الداخلة على بعد 160 كيلومترا شرق مدينة تندوف الجزائرية، وذلك عبر عدة رسائل موجهة إلى أعضاء البرلمان الأوروبي وقسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، وكذلك إلى مختلف الأحزاب السياسية الإسبانية والمنظمات الدولية.

حيث أدان الحاج أحمد باريكلى مرة أخرى الأعمال العدائية تجاه أقاربه في منطقة تندوف، مبديا تخوفه من مناخ الترهيب الذي يسود مخيم الداخلة مسرح أعمال الشغب، والذي عرف الاستخدام المفرط للقوة ضد أقاربه الخميس الماضي، مما نتج عنه إصابة إبنة أخيه “حسينة سالم أحمد” وعمه “بوح حبوب”.

وطالب السكرتير الأول لحركة صحراويون من اجل السلام بالتدخل العاجل للمؤسسات الأوروبية للتحقيق في هذه الجرائم، منتقدا التعصب وخطاب الكراهية الذي تعمل على نشره البوليساريو بين اللاجئين.

بالنسبة إلى الحاج أحمد فإن البوليساريو بسبب طبيعتها الشمولية تواصل في هذه المرحلة ممارسة سلطة الحزب الواحد في مخيمات اللاجئين، دون أي إعتبار لدور المنظمات الدولية وقوانين الدولة المضيفة الجزائر.

فمنذ يوم الجمعة إحتل جهاز قوي لميليشيات البوليساريو مواقع في مخيم الداخلة، لذلك فمن المتوقع أن تنطلق موجة اعتقالات وقمع ضد اللاجئين في الساعات القليلة المقبلة.

لجنة الإعلام والاتصال

مدريد، 03 مارس 2023

يمكنك المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
MSP

MSP

صحراويون من أجل السلام

أخبار ذات صلة

Deja una respuesta

Tu dirección de correo electrónico no será publicada. Los campos obligatorios están marcados con *